مصطفى الجندى: رئيس البرلمان سيكون "مفاجأة".. الحركة الوطنية: الانتخابات لم تفرز فارسًا ليقود البرلمان وننتظر المعينين.. والعرابى يطرح صفات رئيس البرلمان حالة من التخبط والخلاف تسيطر على المشهد السياسى الحالى بعد الانتهاء من آخر استحقاقات خارطة الطريق الخاص بالانتخابات البرلمانية لندخل فى صدام جديد وهو "من سيكون رئيسًا لبرلمان2015"؟! وسط حالة من الصراع والخلاف على الأسماء التى تمت طرحها فى الفترة الأخيرة والاختلاف حول ما إذا كان يجب أن يكون رئيس البرلمان شخصية تم انتخابها أو معينة من جانب رئيس الجمهورية! وهو ما تسبب فى حالة من الجدل السياسى داخل الأوساط السياسية والمثقفة للرد على كل هذه التساؤلات لينتظر الشعب المصرى المفاجآت التى يحملها البرلمان بعد انعقاده وفور انتخاب رئيس البرلمان الجديد، لترصد "المصريون" آراء الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها للجواب على تساؤل من هو رئيس البرلمان، معينا أم منتخبا؟! وقال مصطفى الجندى النائب البرلمانى عن قائمة "فى حب مصر"، إنه بشكل عام الدستور لم يضع مادة تمنع بشكل قاطع أن يكون رئيس البرلمان من الشخصيات المعينة من جانب رئيس الجمهورية، ولكن من الأفضل أن يكون شخصية تم انتخابها وخاضت الانتخابات البرلمانية الأخيرة ليكون له من الشعبية القوية التى تمكنه أن يكون رئيسًا للبرلمان دون تشكيك. وأضاف الجندى فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن البرلمان القادم سيحمل العديد من المفاجآت خاصة فيمن سيكون رئيسًا لبرلمان 2015، وذلك لأن الأغلبية البرلمانية جاءت من الشخصيات المستقلة ولا نستطيع أن نتنبأ أو نتوقع من ستفرزه الانتخابات الداخلية لاختيار الرئيس، لذلك يجب أن ندع الرد على ذلك التساؤل فى الانتخابات الداخلية وننتظر ونرى! وعن الشخصية التى كان يفضلها الجندى رئيسًا للبرلمان القادم، قال إن المستشار عدلى منصور كان من أنسب الشخصيات التى لديها من الخبرة والحنكة أن يكون رئيسًا للبرلمان نظرًا لخلفيته السياسية القوية عندما كان رئيسًا للجمهورية وخبرته القانونية كرئيس للمحكمة الدستورية واعتباره رجل الأزمات ولكنه رفض ذلك المنصب مؤخرًا. فيما أكد خالد العوامى القيادى بحزب الحركة الوطنية المصرية الذى يترأسه الفريق أحمد شفيق، أن رئيس البرلمان القادم يجب أن يكون له معايير وشخصية وكاريزما مختلفة وقادرا على إدارة البرلمان المقبل الذى يحمل أكثر من 600 عضو، مشيرًا إلى أن جميع من أفرزتهم الانتخابات البرلمانية لم يكن فيهم "الفارس" الذى من الممكن أن يكون رئيسًا للبرلمان. وأضاف العوامى ل"المصريون" أن الدستور لا يمنع أن يكون رئيس البرلمان من الشخصيات المعينة، مشيرًا إلى أن النائب المعين سيكون له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات، مؤكدًا أن الحركة الوطنية سينتظر الجلسة الإجرائية الأولى والشخصيات التى ستقوم بترشيح نفسها للانتخابات للاختيار والمفاضلة بينهم والإعلان بعد ذلك عن دعمه بناء على سيرته الذاتية وقدرته على إدارة البرلمان. وفى سياق متصل، قال محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر": "أتوقع أن يكون رئيس مجلس النواب القادم من الأسماء التى سيتم تعيينها من قبل رئيس الجمهورية، ورئيس البرلمان يجب أن يكون رجلا يمثل هيبة الدولة المصرية والشعب المصرى ويمثل قيمة الحضارة المصرية". وأضاف العرابى ل"المصريون": "على رئيس البرلمان الجديد أن يكون لديه إبعاد سياسية ودولية خاصة أنه يمثل الشعب المصري، وأن ما يتردد من بعض الأسماء على رئاسة البرلمان حق لكل مواطن يرى فى نفسه رئاسة مثل هذا المنصب، أيضًا من حق أى عضو بالمجلس سواء منتخب أو معين أن يحلم برئاسة البرلمان لذا فإن السعى للترشح حق للجميع وحلم يمكن تحقيقه، لكن الحصول على المقعد أمر مختلف وله إطار بعيد عن الأحلام والطموحات،وله شروط معينة لابد أن تتوافر فى رئيس مجلس النواب الجديد". فيما قال عمرو هاشم، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات: "يفضل أن يكون رئيس البرلمان القادم من المنتخبين وليس من المعينين لكى يكونوا ممثلين من الشعب". وأوضح "هاشم" فى لقاء تليفزيونى أنه يفضل أن يكون رئيس البرلمان من الشباب يمتلك الصفات التى تؤهله لهذا المنصب.