نفي الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف تعرض مصاحف القرآن الكريم أو الكتب الدينية الراكدة بمخازن الوزارة للتلف نتيجة سوء عمليات التخزين. وأكد زقزوق ، في رسالة إلى مجلس الشعب ردا على سؤال قدمه النائب الإخواني علي لبن ، واتهم فيه الوزارة بإهدار المصحف وتلفه وكذلك الكتب الدينية ومعدات وآلات تصنيع الزى الأزهري للأئمة والدعاة ، عدم وجود أية مصاحف مخزنة بمخازن الوزارة وأن ما يرد إليها من المصاحف يتم توزيعه فورا على مكاتب تحفيظ القرآن الكريم وعلى المكتبات الموجودة بالمساجد وإهداء العديد منها للمؤسسات والجمعيات الدينية. وأكد الوزير أن القول بتلف بعض الكتب الدينية بتهمة سوء التخزين وإهدار ما لا يقل عن 3 ملايين جنية نتيجة لذلك ، هو قول ينافي الحقيقة حيث تم فحص الكتب وتوزيعها على مديريات الأوقاف لصرفها إلى الأئمة الجدد الذين أنهوا دورات التدريب التأهيلي التي تنفذها الوزارة كما تم توزيع مجموعات منها على المكتبات الموجودة في المساجد فضلا عن أنه كانت قد عرضت عدة كتب على الوزارة لفحصها علميا قبل تداولها في الأسواق وتم مراجعتها وثبوت عدم صلاحيتها واتخذت إجراءات التخلص منها وفقا للائحة المخازن. وأكد وزير الأوقاف عدم إجراء تحقيقا في أي وقائع بتلف آلات تصنيع الزى الأزهري لعدم وقوع أي مخالفة ، مشيرا إلى أنه يتم حاليا إجراء دراسات جدوى لنقل هذه الآلات إلى مصنع سجاد دمنهور الخاص بمساجد وزارة الأوقاف من أجل إنشاء خط إنتاج جديد للزي الأزهري من هذا المصنع في إطار الاستفادة من إمكانيات الوزارة من هذا الشأن. وأكد أن تخزين هذه الآلات في المصنع تم وفقا للأصول الفنية التي تتبع بالنسبة لصيانة ما لديها من الآلات ومعدات ، مشيرا إلى أن الزى الأزهري يتم تسليمه للأئمة والدعاة بانتظام في إطار الاستفادة من هذه الميزة العينية.