المضاد الحيوي عقار مش فيشار

جامعة الأهرام الكندية تطلق اليوم مبادرة للشباب:

تنطلق اليوم مبادرة "المضاد الحيوي عقار مش فيشار" التي أطلاقتها جامعة الأهرام الكندية بمقرها بالسادس من أكتوبر، كأول جامعة مصرية، تستجيب للمشاركة في حملة التوعية التي تنظمها منظمة الصحة العالمية لأول مرة في العالم؛ للتحذير من مخاطر الاسراف في استخدام المضادات الحيوية المصرية.
وأوضح الدكتور فاروق إسماعيل رئيس الجامعة أن جامعة الأهرام الكندية يسرها أن تسهم بجهد وطني في توعية الشباب بمخاطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية لما لذلك من آثار سلبية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مشيرا إلى أن اهتمام الجامعة بتوجيه التوعية للشباب من طلاب الجامعات يأتي انطلاقا من أن الشباب هم عصب الحاضر وصناع المستقبل. والمجتمع المصري مجتمع شاب وخصب والحفاظ علي صحة الشباب يعد حفاظا ليس على الشباب فحسب ولكن حفاظا على مستقبل الوطن.
وأكد رئيس جامعة الأهرام الكندية على أن التعليم المتميز والصحة الجيدة هما محور اهتمام جامعة الأهرام الكندية كما أننا في الجامعة نهتم بتوفير البيئة الداعمة والمناخ المحفز الذي يساعد على الابتكار والإبداع، لذلك تبنت الجامعة مبادرة كلية الصيدلة وقدمت لها كل الدعم؛ ليبتكر أبناءُ الكلية من الطلبة وشباب الباحثين وأعضاء هيئة التدريس بها، وليكون الإبداع والابتكار منهج حياة؛ ومن ثم يقدموا لنا اليوم نتاج فكرهم ويقدموا رسالة لتوعية الشعب المصري.
وأضاف د. إبراهيم محمود عميد كلية الصيدلة والمشرف على المبادرة بأن المنظمين لحملة التوعية من طلاب الجامعة وصغار الباحثين لسهولة التواصل مع الطلاب واتساقا مع أهداف الجامعة لتشجيع الشباب. وأكد أن الجامعة تستضيف بهذه المناسبة ممثلين من كل القطاعات الصحية، لنشر الوعي الصحي في كل مكان. مشيرا أن استجابة الجامعة تؤكد المسئولية المجتمعية وحرصها على تبسيط العلوم وتطبيقاتها بين غير المتخصصين من الشباب. وطالب بضروة توحيد جهود مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع المصري، مؤكدا أن اجتماعنا اليوم على أرض الجيزة أرض الحضارة المصرية ليعطي رسالة مهمة للعالم كله على لأن مصر هي مصر الأمن والآمان، وصدق الله حين قال: (ادخلوا مصر إن شاء اللهُ آمنين).
من جانبه أضافت د. أماني الشريف المنسق العلمي والتنظيمي للمبادرة أن هذه المبادرة تأتي في إطار الاهتمام بالشباب في توجيه الحملة لأنهم الفئة الأعلي عددا كما أنهم الأكثر نشاطا مما يجعلهم الأكثر عرضة للإصابة بالميكروبات والأكثر احتياجا لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن إستخدام المضادات الحيوية، وأشارت إلى أن كلية الصيدلة بجامعة الأهرام الكندية ستنظم اليوم فاعليات مختلفة وماراثون لنشر الوعي بين طلاب الجامعات المختلفة للمشاركة في توعية الشباب بمخاطر الاصابة بالمضادات الحيوية لما لذلك من آثار سلبية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، تؤدي إلى الإصابة بالميكروبات الخطيرة المقاومة للعلاج، ويمكن لذلك أن يهدد السياحة من وإلى المناطق المصابة كما أن له تأثير سلبي علي إنتاجية الفرد ودخله لما تسببه الإصابة من التغيب عن العمل والإنفاق علي العلاج. وطالبت الجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية بضرورة إطلاق مبادرات وطنية على غرار هذه المبادرة.