أكد معارضون أن الصراعات الدائمة داخل نظام 3 يوليو تساعد في إضعافه، مشيرة إلى أن معركة الهاوية تعد أهم محاور الصراع بين الشعب والسلطة الحاكمة. وأصدر 22 شخصية معارضة متواجدة خارج البلاد بيانا بعنوان "القواعد الكلية للثورة المصرية" ذكروا خلاله "أن مؤسسات الدولة نشأت في ظروف احتلال وتحمل بنية لا تنتمي للمجتمع والقوة المسلحة هي الحامي الرئيسي لها لاستمرار سيطرتها على السلطة والثروة". وأكدوا في بيان وصل ل"المصريون" أن الصراعات الداخلية التي تنشأ داخل دائرة السلطة مفيدة في إضعاف أدوات القوة لها ولكنها لن تكون جزءًا من الثورة. وأشاروا إلى أن معركة الهوية والبعد العقدي أحد أهم محاور الصراع بين الشعب المصري والطبقة الحاكمة التي تستمد قوتها من النظام العالمي المعادي لكل الإنسانية. وتابع البيان: "الثورات الكبرى لا تستند إلى إجماع شعبي ولكنها تعتمد على امتلاك الكتلة الصلبة للثورة لكافة أدوات القوة". ووقع علي البيان "عطية عدلان (قيادي بالتحالف والبرلمان)، د. محمد شرف (عضو جبهة الضمير)، أحمد حسن الشرقاوي (قيادي بالمجلس الثوري)، د. محمد الغزلاني (الحزب الإسلامي)، نزار غراب (الحزب الإسلامي)، عمرو عادل (المجلس الثوري)، محمود فتحي (التحالف الوطني)، محمد سعيد (حزب الفضيلة)، محمد إلهامي (باحث في التاريخ)، محمد عوض (قاضي ورئيس محكمة)، عماد أبو هاشم (قاضي ورئيس محكمة)". بالإضافة إلى "مصطفى التلبي (طبيب وناشط سياسي)، د. محمد عماد الدين صابر (برلماني - حزب الحرية والعدالة)، د. هشام كمال (الجبهة السلفية)، مصطفى البدري (الجبهة السلفية)، آيات عرابي (إعلامية - رئيس تحرير الجورنال)، د. سارة العطيفي (استشاري اقتصادي)، صابر مشهور (إعلامي)،أحمد عبد الجواد (رئيس حزب البديل الحضاري)، أشرف الزندحي (مؤسسة إنسانية)، محمد عقدة (حزب الفضيلة)، عبد الرحمن عز (صحفي وباحث)".