الدولة تفشل في اختبار الجولة الأولى والشعب يتجاهل المشاركة انطلقت وسائل الإعلام المصرية، عقب الإعلان عن نتائج المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، محفزة للناخبين على الإدلاء بصوتهم في المرحلة الثانية، مستخدمة أساليب الترغيب والترهيب، وذلك بعد أن جاءت نسبة المشاركة على عكس ما تشتهي سفنهم. وأعلن المستشار أيمن عباس، رئيس اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية، نهاية أكتوبر المنصرم، أن نسبة التصويت في المرحلة الأولى بلغت 26.69%، كما أدلى 5 ملايين و554 ألفا و678 ناخبا، بصوتهم في جولة الإعادة بنسبة حضور بلغت 21.71%، وأن أعلى المحافظات تصويتا كانت محافظة مرسى مطروح بنسبة 33.45% وأقل المحافظات تصويتا كانت محافظة الإسكندرية بنسبة 14.83%. ولم تختلف نسبة المشاركة في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية عن المرحلة الأولى، حيث قال "عباس"، إن عدد الناخبين في المرحلة الثانية كان 28 مليونا و204 آلاف و225 ناخبا، موضحا أن عدد من أدلوا بأصواتهم 8 ملايين و412 ألفا و11 ناخبا بنسبة 29.82%، وعدد الأصوات الباطلة 542 ألف بنسبة 6.8%، وعدد الأصوات الصحيحة 7 ملايين 839 ألف بنسبة 93.20%. وأضاف «عباس»، خلال كلمته بمؤتمر العليا للانتخابات، أن جنوبسيناء الأعلى في نسبة التصويت ب 41%، وكفر الشيخ بنسبة 36%، وأقل المحافظاتالسويس ب 18.0%، والقاهرة بنسبة 19.96%. وأضاف أن اللجنة تلقت الحصر لعدد لتصويت المصريين في الخارج، وجاء على النحو التالي: 37 ألفا و141 ناخبا أدلوا بأصواتهم في الخارج بزيادة قدرها 21.25% عن المرحلة الأولى وإجمالي الأصوات الباطلة 1945 صوتا بنسبة 5.2%، وإجمالي الأصوات الصحيحة 35 ألفا 196 بنسبة 94.8 %، وكانت نسبة تصويت الذكور 59.5%، والإناث 40.5%. وبتلك النتيجة، يصبح متوسط نسبة المشاركة في المرحلتين الأولى والثانية 28.25% من إجمالي عدد الناخبين، وهي النسبة التي تأتي على عكس ما ترغب فيه الدولة، وخاصة أن محافظات الوجه البحري (المرحلة الثانية) كان يُعوَل عليها المشاركة بكثافة أكثر من الوجه القبلي (المرحلة الأولى.