زعم تقرير بريطاني أن عاصمة خليجية مؤثرة في المنطقة، تدرس عدة خيارات بشأن خلافة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بعدما فقد الكثير من شعبيته كزعيم في الشارع المصري. وكشف التقرير الذي نشره موقع «ميدل إيست آي»، أن ثلاثة أسماء تبرز على الساحة المصرية خلفا للسيسي، يتصدرها سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري السابق، والمرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق المقيم في الإمارات، والثالث مراد موافي الرئيس الأسبق للمخابرات العامة. ووفق الموقع البريطاني، فإن علاقة «السيسي» بالمملكة العربية السعودية شهدت توترا جديدا، في أعقاب زيارة قام بها الفريق سامي عنان للملكة. وقال التقرير إن القاهرة طلبت من الرياض توضيحات حول أسباب زيارة رئيس أركان الجيش المصري الأسبق «سامي عنان» إلى البلاد، وقد قيل لهم إنه كان هناك في زيارة خاصة بصفته الشخصية. وبحسب الموقع، فإن الملك سلمان بن عبد العزيز، لم يخف في محادثاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رغبته في إبقاء الجيش قيد المسؤولية في مصر، حيث أن المملكة العربية السعودية تنظر إلى الجيش المصري باعتباره الضامن الوحيد لاستقرار البلاد. وأضاف «ميدل إيست آي» قائلا: «إذا كانوا يبحثون عن شخصية عسكرية، فإن عنان هو الخيار الأفضل ولكن شخص ما ذو خلفية عسكرية لن يكون مقبولا من قبل الأغلبية». وبحسب معارض مصري بارز لم يكشف التقرير هويته، سوف تكون هذه هي مشكلة "عنان" الرئيسية.