قام موظفو الجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني، بتحرير المحضر رقم 7228 لعام 2015 إداري الدقي بقسم الدقي، يتهمون فيه أفراد أمن تابعين لجامعة القاهرة بمحاولة اقتحام المبنى الإداري الذي تسيطر عليه الجامعة الإلكترونية بعد صدور قرار من مجلس الوزراء بأحقية جامعة القاهرة فى المبنى. وذكر العاملون فى المحضر تعرضهم لإصابات، مؤكدين أن المحضر مرفق به تقارير طبية تتهم أفراد أمن تابعين لجامعة القاهرة بالتعدي عليهم، حيث إن هناك نزاعا قائما بين جامعة القاهرة وجامعة التعليم الإلكتروني حول فيلا الدقى التى تتبع جامعة القاهرة بقرار من مجلس الوزراء من جانبها، أعلنت الجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني أنه تم اليوم لقاء ضم كلاً من وزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة، والمشرف على إدارة صندوق تطوير التعليم، ورئيس الجامعة المصرية، وذلك بمكتب وزير التعليم العالي بهدف مناقشة وضع المبنى المتنازع عليه بين الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني وجامعة القاهرة. وأضافت الجامعة، فى بيان لها، أن وزير التعليم العالي تحدث بإيحاءات لا تليق بمستوى وزير بالدولة المصرية يتحدث لرئيس جامعة وبصوت عال.. مما ترتب عليه مطالبة رئيس الجامعة للوزير بعدم الاستمرار بالتحدث بهذه الطريقة غير اللائقة والتي على أثره قام الوزير بإنهاء الاجتماع مباشرة بصورة غير لائقة. وأوضحت أنه ترتب على ذلك قيام الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة، بإرسال عدد ثلاث سيارات (تحمل اسم جامعة القاهرة) محملة بأشخاص حاولوا اقتحام مقر الجامعة المصرية بالقوة، ولما تم منعهم من ذلك قاموا بإحضار جنازير بغرض حبس العاملين بالجامعة، مما حدا بالجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني بالاستغاثة بمركز شرطة الدقي، وتم تحرير محضر (رقم 7228/2015 إداري الدقي) بالواقعة بهذا الخصوص، بعد تعرض عدد من العاملين بالجامعة لإصابات نتيجة هذا التعدي تم إثباتها بمحاضر رسمية بمعرفة موظفي الجامعة الذين تعرضوا للاعتداء، وذلك بموجب التقارير الطبية الموثقة.
وأعلن مسئولو الجامعة المصرية أن الألم يعتصرهم على ما آل إليه الحال من استخدام ألفاظ لا تليق، والاستعانة بأشخاص حاولوا استخدام القوة خارج نطاق القانون، دونما أدنى اعتداد بقيمة الجامعة أو هيبة الدولة مما كان سيترتب عليه عواقب وخيمة في حال تصادم هؤلاء الأشخاص مع طلاب وموظفي وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني، وأن مصر في عهدها الجديد لابد أن تدعم الجامعات المتميزة لا أن تسمح بمحاربتها. شاهد الفيديو :