دعا البرلمان الأوروبي إلى تحسين نظام تبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات في الدول الأعضاء، لمنع الهجمات الإرهابية في القارة الأوروبية، على غرار ما وقع في العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة الفائت. وأعرب مدير جهاز الشرطة الأوروبية (يوروبول) روب وينرايت، عن قلقه إزاء تصاعد الإرهاب في المنطقة، قائلًا "كانت هجمات باريس الأخطر في أوروبا منذ أكثر من 10 عامًا". وفي اجتماع لجنة الحريات المدنية التابعة للبرلمان الأوروبي، اليوم الخميس في بروكسل، حذر وينرايت، من أن "هجمات إرهابية جديدة كانت من المرجح، أن تحدث على الأراضي الأوروبية، داعيًا إلى "تكثيف تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في مجال مكافحة الإرهاب". وطالبت لجنة الحريات المدنية في البرلمان الأوروبي، تكثيف العمل لاعتماد مقترحها بشأن سجلات وبيانات المسافرين جوًا (PNR) من أجل اجتثاث التطرف من مواطني الاتحاد الأوروبي ومنع انضمامهم للمنظمات الإرهابية. وكان أعضاء في البرلمان الأوروبي دعوا إلى اعتماد سريع لتبادل بيانات المسافرين لدول الاتحاد الأوروبي جوًا "من أجل محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود"، فيما أكد آخرون أن هذه الإجراءات لن تتمكن من وضع حد للتهديدات الإرهابية ما لم يتم التركيز على إجراءات اجتثاث التطرف على مستوى الاتحاد الأوروبي، ومنع الحصول على الأسلحة النارية واستخدام فرق تحقيق مشتركة".