تجمهر المئات من أهالى قرية موشا بمحافظة أسيوط من المعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة والأسر الفقيرة أمام وحدة الشئون الاجتماعية بالقرية، احتجاجا على استبعاد القرية بأكملها من مشروع "تكافل وكرامة" الذى نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسى. ويقول محمود فوزي من أهالى القرية، إن المشروع تجاهل قرية بأكملها يزيد عدد سكانها عن 50 ألف نسمة وبها أكثر من 300 معاق و1000 أسرة فقيرة وتم ظلمنا باستبعاد القرية بأكملها، مشيرا إلى أن البرنامج ظلم المئات من أهالى القرية من الأسر الفقيرة والمستحقة والتى تم حصرها بالوحدة بسبب تطبيق خاطئ للبرنامج وظلم واضح بناء على تقارير وإحصاءات ترجع لعام 2005. وأشارت فاطمة أحمد، ربة منزل من أهالى القرية، إلى أن لديها طفلا معاقا ذهنيا وليس لديها أى دخل، مضيفة أن الأهالي بدأوا في تغيير محل إقامتهم إلى القرى التي تم تطبيق البرنامج بها، لأنهم دفعوا ضريبة انتمائهم للقرية، وأنهم من سكانها دون وجه حق. وطالب المتجمهرون من أهالى القرية، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتدخل وإدراج القرية ضمن مشروع "تكافل وكرامة"، حفاظا على حقوق وكرامة الشعب المصرى وتحقيقا لمبدأ المساواة والعدالة فى التوزيع والذين ضاقت بهم السبل بعد صدور قرار وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والى باستبعاد قرية موشا التابعة لمركز أسيوط من برنامج تكافل وكرامة والذى يطبق ب11 مركزا بمحافظة أسيوط وحرمان أكثر من 20 ألف أسرة فقيرة وامرأة معيلة ومعاق من أهالى القرية من البرنامج دون وجه حق، وبسبب تعنت وتخبط قرارات الوزارة. شاهد الصور: