خرج المطرب الإماراتي حسين الجسمي عن صمته ليعلق على موجة السخرية اللاذعة التي طالته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد هجمات العاصمة الفرنسية باريس، حيث لازم سوء الحظ والمصائب كل ما غني له حتى والدته. وكان الجسمي أطلق منذ أسبوعين تقريبا أغنية جديدة باسم "نَفح باريس"، وجاءت قبيل هجمات العاصمة الفرنسية التي أوقعت ما لا يقل عن 129 قتيلا، وحققت الأغنية أكثر من 900 ألف مشاهدة على "يوتيوب". وقال الجسمي في تغريدة عبر موقع "تويتر": : "انتم ناسي وأهلي ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري وسأظل راقي وشامخ كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية مهما لفاني من بعض أحبائي تجريح". وسخر نشطاء من حالة "النحس" الملازمة لأغنيات الجسمي فبعد أن غني لوالدته أغنية يا أمي في 2008 توفيت في نفس السنة، فيما تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا بعد إطلاق أغنيته "ليبيا يا جنة" وكذلك الحال في مصر. كما خسر فريق "برشلونة" اللقب في نفس العام الذي غنى فيه أغنيته "حبيبي برشالوني" وتدني مستوى الفريق بصورة واضحة بعد مسيرة نجاح طويلة، وانتشرت أغنية "لما بقينا في الحرم" في هذا العام بمناسبة قرب مناسك الحج، والتي شهدت حادثة سقوط الرافعة, وتدافع الحجاج خلال رمي الجمرات ما أدى إلى سقوط مئات القتلى. واختتمت بالتفجيرات الإرهابية التي حدثت في"باريس" مؤخرًا، علما بأن "نفحات باريس" لحسين الجسمي تم طرحه بالأسواق منذ أسبوعين تقريبًا. وطالب نشطاء "الجسمي" بعدم الغناء لبلادهم، فيما دعاه آخرون إلى التوقف عن الغناء.