قام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعمل حملة على "فيسبوك" للسخرية من "نحس" المطرب الإماراتي حسين الجسمي صاحب أشهر أغنية يأتي بعدها المصائب دوما. ولازم سوء الحظ والمصائب أي شيئ يغني له الجسمي حتى والدته، واستشهد كل من أيد حالة "النحس" التي وصف بها النشطاء أغاني "حسين الجسمي" بأنه: غني لوالدته أغنية يا أمي في 2008 ، نفس السنة التي توفيت والدته فيها، وتدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا بعد إطلاق أغنيته "ليبيا يا جنة" وكذلك الحال في مصر. كما خسر فريق "برشلونة" اللقب في نفس العام الذي غنى فيه أغنيته "حبيبي برشالوني" وتدني مستوى الفريق بصورة واضحة بعد مسيرة نجاح طويلة، وانتشرت أغنية "لما بقينا في الحرم" في هذا العام بمناسبة قرب مناسك الحج، والتي شهدت حادثة سقوط الرافعة, وتدافع الحجاج خلال رمي الجمرات ما أدى إلى سقوط مئات القتلى، واختتمت بالتفجيرات الإرهابية التي حدثت في"باريس" مؤخرًا، علما بأن "نفحات باريس" لحسين الجسمي تم طرحه بالأسواق منذ أسبوعين تقريبًا. وطالب نشطاء "الجسمي" بعدم الغناء لبلادهم، فيما دعاه آخرون إلى التوقف عن الغناء. وقالت كريمه أنور عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "غني لأمه ماتت , غني لمصر ثارت ثورة وإنقلاب والدنيا إشتعلت , غني لليبيا إنهارت , غنى لبرشلونه خسرها دوري وكأس , غنى لما بقينا فى الحرم سقطت الرافعه على الحجاج , بعث للأردن تحيه غرقت بالسيول , وقبل فترة نزل ألبوم جديد عن باريس والليله إنفجارات وقتل بباريس , "أقنعونى إنها صدفه ". وعبر أحمد ماجد عن رأيه قائلا :" اللى ناوي يقضي على شخص يبعث إسمه لحسين الجسمي ". وقال حسام مصطفى: "ممكن طال عمرك تنزل أغنيه لشركة الكهرباء"؟.