كثرة أوقات الفراغ وقلة الوعي بأضرار التدخين، إضافة إلى ازدياد التوتر العصبي لدى كثير من النساء وتأثرهنّ بالرجال المدخنين، ربما هذا الأمر يدفعهم إلى عادة التقاليد الأعمى للمجتمعات الغربية، وانتشار المقاهي العامة التي تشجع على التدخين، أسباب مجتمعية أدت بالمرأة المصرية إلى ممارسة عادة التدخين وانتشارها بصورة كبيرة في المجتمع النسائي في الآونة الأخيرة. ورصدت "المصريون" نظرة المواطنين للمرأة المدخنة وهل لها الحق في ممارسة هذه العادة مثل الرجل أم لا؟ وهل لديك القدرة على الارتباط بامرأة مدخنة؟ قال محمد سيد "محام": المرأة ليس لها الحق في التدخين مثل الرجل، لأن هذا الأمر خارج عن مجتمعنا الشرقي ولم نعتد على هذا السلوك من جانب المرأة فهو سلوك شاذ عن القاعدة، وبالنسبة للمرأة المدخنة فلها وصف واحد عندي هو تقليد أعمي للدول الغربية ولن أفكر في الارتباط بها. وأضاف مايكل عادل أن المرأة في مجتمعنا الشرقي لها كامل حقوقها مثلها مثل الرجل ولكن في نطاق محدد لا يصل لدرجة تدخين المرأة مثل الرجل، فالمرأة المدخنة ينظر لها المجتمع باشمئزاز لأن هذا السلوك جديد على المجتمع المصري، وأرفض تماما الارتباط بالمرأة المدخنة. وتابع محمود حسن: المرأة لها الحرية في التدخين ولكن في مكان لا يراها أحد لكي لا ينفر الناس منها، وأنا عن نفسي أسمح لمراتى تدخن بس بشرط أعلمها أنا التدخين! شاهد الفيديو :