قال أريك تريجر – الباحث الأمريكى المتخصص فى الشئون المصرية - إن المشاعر المعادية لاتفاقية كامب ديفيد حاضرة فى الكثير من التيارات السياسية، بما فيها الحركات العلمانية– اليسارية أكثر من جماعة الإخوان المسلمين والإسلاميين. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن إريك إن معاهدة كامب ديفيد أصبحت قضية ساخنة فى الديمقراطية المصرية الناشئة، وأرجع ذلك – بصورة جزئية - إلى ارتباطها الوثيق بسياسة نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك. وتابع إنه فى حال قيام محادثات بين واشنطن ومصر حول الاتفاقية فإن الهدف من ورائها هو الضغط على الإخوان أن يفصلوا بين عقيدتهم ومصالحهم الواقعية. وعلى الجانب الآخر قالت الصحيفة إن الدكتور محمد البرادعى – المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمرشح المحتمل للرئاسة، قد صرح عن اعتقاده بأن ثمة مفاوضات سرية قد جرت بين المجلس العسكرى والولايات المتحدة فى الفترة الأخيرة بغرض طمأنة واشنطن على بقاء الاتفاقيات الدولية التى تعهدت بها مصر خاصة إذا وصل الإسلاميون إلى السلطة مؤكداً أن اتفاقية كامب ديفيد كانت القضية المحورية لتلك المحادثات.