اعتقلت إسرائيل عام 2011 ما يقرب من 3312 في صفوف الفلسطينيين، أغلبهم من الضفة الغربية، بواقع 9 أفراد يوميًا و 276 معتقل شهريًا، يعاملون أسوء معاملة في فترات الشتاء. ونقل موقع "العربية.نت" عن الباحث المختص بشئون الأسرى عبد الناصر فروانة قوله: "إن حالات الاعتقال هي الأقل منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 "، مشيرًا إلى أنه تم تسجيل 3312 حالة اعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين، وأفرجت عن 113 منهم فقط، بينما أبقت على الباقي قيد الاعتقال". وأضاف: إن عدد من اعتقلتهم إسرائيل من الفلسطينيين لسنة 2011 م نحو 9 أفراد يومياً، بواقع 276 حالة اعتقال شهرياً. ويعيش المعتقلون خلال فصل الشتاء أسوء فترات الاعتقال، إذ تمنع سلطات السجون الإسرائيلية دخول ملابس وأغطية خاصة بالمعتقلين من قبل ذويهم. وأكد فروانة أن كافة الاعتقالات خلال العام المنصرم 2011 كانت من الضفة الغربية والقدس. وقال: "جميعهم من الضفة الغربية عدا 38 حالة اعتقال من قطاع غزة، بعضهم من الصيادين اعتقلوا في عرض البحر أو مرضى أو مرافقين لمرضى اعتقلوا على معبر بيت حانون- إيرز، الذي يربط قطاع غزة بأراضي ال 48م". ومن جانبه أوضح علي أبو فول، الأسير المحرر في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى الأخيرة أن أوضاع المعتقلين الفلسطينيين والعرب داخل السجون الإسرائيلية مزرية للغاية. وأضاف ل"العربية.نت": "يجب إطلاق سراح كافة الأسرى بكل الطرق والوسائل التي شرعتها القوانين الدولية". ورأى أبو فول أن الأسرى المرضى هم الأكثر معاناة داخل تلك السجون، و"هؤلاء بحاجة إلى رعاية صحية حقيقية متكاملة. لا أن يعطوهم مسكنات وأدوية كاذبة، وهم يعانون أمراضًا خطيرة ومزمنة".