قال مسؤول فلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية قررت اليوم الجمعة، فتح معبر "كرم أبو سالم"، استثنائيا، لإدخال كميات محدودة من السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة. وقال "منير الغلبان" مدير الجانب الفلسطيني في المعبر، لوكالة الأناضول"، إنّ "السلطات الإسرائيلية أبلغت الجانب الفلسطيني قرارها فتح المعبر استثنائيا، اليوم الجمعة (إجازة المعبر الأسبوعية)، لإدخال كميات محدودة من السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة". ومن جانبه قال "أحمد أبو العمرين" المتحدث باسم سلطة الطاقة في قطاع غزة، إنّ إدخال الوقود إلى المحطة، منع توقفها بشكل كامل عن العمل اليوم الجمعة، لانتهاء مدة إعفاء المحطة من الضرائب المفروضة على "الوقود الصناعي" اللازم لتشغيلها. وأضاف "أبو العمرين" لوكالة الأناضول أن حكومة الوفاق الفلسطينية أبلغتهم قرار استئنافها إعفاء الوقود الخاص بالمحطة من الضرائب المفروضة (البلو). وكانت حكومة الوفاق الوطني أعفت وقود محطة توليد كهرباء غزة لنحو سبعة أشهر هذا العام، من الضرائب، الأمر الذي مكّن من تشغيلها. وتطالب سلطة الطاقة في غزة بشراء الوقود بسعره الأساسي، دون دفع الضريبة البالغة "3 شواقل" (0.8 دولار) لكل لتر، والتي تذهب لخزينة السلطة الفلسطينية. وتبلغ قيمة الضريبة على الوقود المباع لمحطة توليد كهرباء غزة، نحو 40 مليون شيقل شهرياً (10.4 ملايين دولار أمريكي)، وفق تصريح سابق لمدير عام الجمارك والمكوس وضريبة القيمة المضافة في وزارة المالية الفلسطينية "لؤي حنش"، لوكالة الأناضول. ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو "1.8مليون نسمة" منذ ثمانِ سنوات، من أزمة خانقة في الكهرباء.