وقع الصدام الأول من نوعه بين الأمانة العامة لمجلس النواب ونواب البرلمان الجدد الذين توافدوا من الساعات الأولى من صباح اليوم على مقر البرلمان لاستكمال أوراق عضويتهم واستخراج كارنيه العضوية. جاء الصدام على خلفية تحفظ عدد من النواب خاصة القدامى الذين استردوا عضويتهم في مجلس النواب الجديد على إصرار الأمانة العامة على تحديد مقاعد ثابتة داخل قاعة البرلمان لكل نائب لا يجوز الجلوس في غيرها من خلال تحديد رقم المقعد لكل نائب وكان في مقدمة المتحفظين النائب مصطفى بكرى الذي رفض هذا الأسلوب حتى لا تتحول قاعة البرلمان إلى مدرسة. يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت أروقة البرلمان حالة من التكدس المصحوب بالفوضى نتيجة الفصل بين مكاني استخراج النائب لكارنيه العضوية والمخصص له البهو الفرعوني والمكان الذي يلتقي فيه النواب مع المحررين البرلمانيين فى إطار التعارف بين الجانبين فى قاعة 25 يناير وأثبتت التجربة العملية وجود أزمة تكدس ممثلي القنوات التليفزيونية الخاصة في القاعة واستحوذت قناة الشعب الفضائية التابعة للتليفزيون الحكومي على البهو الفرعوني لنقل رؤية النواب الجدد حول العديد من القضايا المطروحة على الساحة. وزاد من حدة التكدس في قاعة 25 يناير اصطحاب النواب الجدد للعديد من أبناء دوائرهم وأبنائهم إلى مقر البرلمان لإظهار العزوة التي يتمتع بها النائب فى دائرته الانتخابية، وحرص العديد منهم على الظهور الإعلامى والتلميع استعدادًا لسنة أولى برلمان.