ألمح تقرير عبري، إلى بوادر أزمة بين مصر وروسيا، على خلفية تحطم الطائرة الإيرباص A-321 ، ومصرع 224 راكبا على متنها، دون معرفة السبب الحقيقي وراء الحادث حتى الآن. وقال التقرير الذي نشره موقع "كيكار هاشبات" الإسرائيلي، إن خلافا في الروايات ظهر للعلن بشأن سيناريو تحطم الطائرة، سواء من الجانب المصري أو الروسي. ووصف التقرير هذا التضارب ب "حرب روايات" بين القاهرة وموسكو حول تحطم الطائرة الروسية أمس الأول بسيناء، ففي حين أكد الروس أن الحادث لم ينجم عن عيب تقني، وألمحوا لوجود عمل إرهابي، نفى المصريون هذه الرواية، مستبعدين تعرض الطائرة لأي عمل عدائي. كان "ألكسندر سميرنوف" المدير العام لشركة الطيران الروسية متروجيت، ألمح خلال مؤتمر صحفي أمس، إلى أن عملا إرهابيا تسبب في سقوط الطائرة الروسية ووفاة ركابها، مضيفا أنه بالرغم من أن سرعة الطائرة قد انخفضت قبل وقت قصير من تحطمها، ولم يحاول الطيارون الاتصال لاسلكيا بالمراقبين الجويين الأرضيين لإبلاغهم عن أية أعطال على متنها. في المقابل، نفت مصادر في الحكومة المصرية أن تكون الطائرة أسقطت على يد عنصر خارجي أو بواسطة صاروخ أو عبوة ناسفة. ورد المتحدث باسم الكرملين خلال مؤتمر صحفي على سؤال حول إمكانية تسبب عمل إرهابي في تحطمها، بأنه لا يمكن استبعاد هذا الاحتمال، وأن كل الإمكانيات يجرى دراستها، بما في ذلك العمل الإرهابي. ويرى التقرير أن الاحتمال الوارد يدور عن قنبلة زرعتها عناصر داعش على الطائرة الروسية، انتقاما على الغارات التي يشنها سلاح الطيران الروسي في سوريا.