طلب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من رئيس الوزراء، دميتري ميدفيديف، تشكيل لجنة تحقيق حكومية للتحقيق في حيثيات تحطم الطائرة، كما كلف وزارة الطوارئ الروسية بإرسال طائرات إنقاذ بشكل عاجل إلى مصر، بالتنسيق مع القاهرة. ونقل تلفزيون "روسيا اليوم" أن وزارة الطوارئ قامت بإرسال 5طائرات بحث وإنقاذ، فيما توجه فريق من المحققين الروس إلى موقع تحطم الطائرة في شبه جزيرة سيناء. وقال وزير النقل الروسي، ماكسيم سوكولوف، الذي توجه هو الآخر إلى مصر، إن "الجانب الروسي سيشارك بأكبر قدر من الفعالية في التحقيق الدولي حول أسباب الكارثة"، وتابع بقوله: "نحن على اتصال دائم بجميع المراقبين الجويين"، بحسب المصدر نفسه. وقال سكان محليون إنهم شاهدوا الطائرة تحترق في الجو قبل سقوطها. وأمرت نيابة شمال سيناء بالتحفظ على حطام الطائرة والصندوق الأسود الخاص بكابينة القيادة، والذي يتضمن جميع الاتصالات التي جرت بين الطائرة وأبراج المراقبة، والمحادثات بين قائد الطائرة ومساعديه. وكانت هيئة الطيران الروسية أكدت، اليوم، انقطاع الاتصال مع طائرة بعد إقلاعها ب 23 دقيقة من مطار شرم الشيخ في طريقها إلى مدينة سان بطرسبورج الروسية وأشارت إلى وجود 217 راكبًا على الأقل معظمهم سياح روس على متنها. وأجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبدالفتاح السيسي، اتصالاً هاتفيًا بحثا خلاله تطورات الحادث. وأفاد الكرملين بأن السيسي وعد بوتين بمشاركة روسية واسعة في التحقيقات حول أسباب التحطم. وقال متحدث عسكري إسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي ساعد في الجهود لتحديد موقع الطائرة. وأوضح أفيخاي ادرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تصريح مكتوب: "منذ الصباح ساعد الجيش الإسرائيلي، من خلال طائرة استطلاع، في عمليات البحث عن الطائرة الروسية". وأضاف بأنه تم "عرض مساعدة إضافية لروسيا ومصر لو تطلب الأمر".