أعلنت واشنطن يوم الجمعة، أنها ستقوم بإرسال أقل من 50 عنصرًا من قوات العمليات الخاصة الأمريكية إلى سوريا في مهمة "غير قتالية"، تشمل تدريب ومساعدة قوات المعارضة السورية في محاربة داعش. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست اليوم، إن القوات المرسلة إلى سوريا "ليس لها مهمة قتالية"، مشيرًا إلى معارضة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لعمليات برية واسعة النطاق، قائلًا، "لو كنا نريد مهمة قتالية، كنا على الأغلب سنرسل أكثر من 50 مقاتلًا على الأرض".
وأشار إيرنست إلى أن سوريا "منطقة خطرة عالميًا، وهم (المقاتلون الأمريكيون) معرضين للخطر، ولا يمكن إنكار ذلك".
ورفض إيرنست، اعتبار إرسال هؤلاء المقاتلين "تغييرًا في الاستراتيجية"، لافتًا إلى أن "استراتيجيتنا في سوريا لم تتغير، وجوهر استراتيجيتنا العسكرية في سوريا هو بناء القوات المحلية، لتنقل المعركة البرية إلى داعش داخل بلادهم".
وأضاف، أن إرسال القوات الأمريكية إلى سوريا هو "لتكثيف الدعم عن طريق تقديم عدد قليل من طاقم قوات العمليات الخاصة، لتقديم المشورة والمساعدة على الأرض فيما يقاتلون هم (المعارضة السورية) داعش".
ورفض إيرنست الادلاء بمزيد من التفاصيل المتعلقة بالعملية لأسباب "أمنية".