وكان قد وضع حزب النور على قوائمه مرشحين أقباطًا لانتخابات النواب 2015 على قوائمه الانتخابية ودفع ب24 قبطيًا ووضع 24 آخرين في قائمة الاحتياطي. وجاءت أبرز أسماء الأقباط المرشحة على قوائم حزب النور الدكتور هاني ميخائيل، الدكتور كمال أسعد، مينا الجبل، سوزان سمير، أيمن سيدهم، إيهاب نعيم موسى، هاني موريس ملاك، سعاد غالي، جاكلين يوسف، حنان سعد، إيرين بولس، أنطون سمير وهبة، نادية منير نجيب قليني، ماريان مجدي خليل إبراهيم، يوسف ظريف إسطفانوس، مها مجدي أمين برسوم، وآخرين.
من ناحيته، وصف المحامي القبطي نجيب جبرائيل، الأقباط المرشحين على قوائم حزب النور ب"الخونة" وأنهم عار على المسيحيين والوطن.
وأضاف أنه لم يتقابل مع صلاح عبد المعبود، ولم يعقد أى صفقات لنزول بعض الأقباط على قوائم حزب النور، وأنه لا أحد يستطيع التشكيك فى وطنيته.
يذكر أن البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رفض ترشح أقباط على قوائم حزب النور، مؤكدًا في تصريحات له: أنه "لا يستقيم ولا يصح ترشح أقباط على قوائم حزب ديني مثل النور.
وأوضح أن الكنيسة لا تدعم أحدًا ضد الآخر، وأن المعيار الثابت لدى الكنيسة هو الكفاءة سواء كان المرشح مسلمًا أو مسيحيًا.
فيما أكد نادر الصيرفي مرشح حزب النور على أحد مقاعد الأقباط الثلاثة أن هناك بعض الإعلاميين يحاولون توريط البابا تواضروس، في تصريحات بمعارضته ترشح أقباط على حزب النور، كاشفًا أن الأقباط المرشحين أخذوا فتوى من البابا قبل بداية الانتخابات البرلمانية بالموافقة وأنه لا يمانع ذلك، ولا يمكن أن يكذب كلامه، أو يخالف ضميره لأنه عاقل فى ظل إشاعات حول حرمان أقباط النور من دخول الكنيسة وهذا "عار تمام من الصحة وهي حرب نفسية كاذبة لمهاجمة الحزب".
وأشار إلى أننا متواصلون مع الكنيسة بشكل جيد ولا توجد مشكلات بيننا، والأنبا "بولا" صرح من قبل بأن "النور حزب وطني وليس دينيًا، معتبرًا أن من يهاجم ترشحنا على قوائم النور يدعم الأفكار العلمانية المخالفة للهوية المصرية والدين المسيحي.