كشفت المباحث الجنائية بمديرية أمن بني سويف غموض العثور على جثة ربة منزل في العقد الثالث من عمرها ملفوفة بملاية ومربوطة وغارقة في مياه ترعة السلطاني ومبلغ بغيابها. وتبين من تحريات العميد خلف حسين، مدير المباحث الجنائية، بعد إجراء المعاينة، وتشريح الجثة التي أثبتت وجود شبهة جنائية وراء وفاتها، أن السيدة تدعى (سيدة. ف. ص) 26 سنة ومقيمة ببندر إهناسيا غرب محافظة بني سويف وأن أشقاءها وهم (محمود وعبدالرحمن ونجلاء) اتفقوا فيما بينهم على التخلص من شقيقتهم لسوء سمعتها وسلوكها. وأكدت تحريات الرائد محمد عبداللطيف، رئيس مباحث مركز شرطة إهناسيا، أن شقيقتها (نجلاء) استدرجتها إلى منزلها بمدينة إهناسيا وغافلها شقيقها محمود وخنقها بإيشارب وأحضرا ملاية سرير ولحاف ووضعا جثتها داخله وقاما بربطها بعد أن تأكدا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة وبعد أن تأكدا من وفاتها اتصلا بوالدتها وشقيقها الآخر (عبدالرحمن) وقاموا جميعا بإلقائها في ترعة السلطاني والتخلص منها. وأكدت التحريات أن القتيلة مطلقة عدة مرات ولها ولدان، وحررت والدتها محضرًا في قسم شرطة بني سويف باختفائها. اعترف المتهمون أمام العميد خلف حسين مدير مباحث المديرية، بما ارتكبوه من واقعة وتمت إحالتهم للنيابة التي تولت التحقيق.