لقبه الكثيرون بوزير المالية الصامت، هو القيادي الإخواني حسن عز الدين يوسف مالك، رجل الأعمال الذي ألقت وزارة الداخلية القبض عليه و4 آخرين من قيادة الإخوان بتهمة التآمر على الاقتصاد المصري وأنهم وراء انخفاض سعر الجنيه وراء الدولار عن طريق شراء الدولارات وتهريبها إلى الخارج ولد مالك لعائلة من التجار حيث كان يعمل والده تاجرًا وحفظ القران كاملاً وتخرج في كلية التجارة بجامعة الإسكندرية وورث حسن وأخوته مصنع مالك للغزل والنسيج فى مدينة السادس من أكتوبر. تزوج من جيهان عليوة، أنجب 7 أبناء هم معاذ وخديجة وعمر وحمزة وأحمد وأنس وعائشة ويطلق عليه فى الأوساط السياسية والاقتصادية خليفة خيرت الشاطر، القيادي الإخواني انتخب رئيسًا لجمعية رجال الأعمال الأتراك بمصر باعتباره رجلاً يساهم فى التنمية التجارية التركية وقد أرسل السفير التركي بعد اعتقاله اعتراضًا لوزير التجارة والصناعة محمد رشيد. كان أول من افتتح معارض للسلع المعمرة كما حصل على توكيلات لأشهر محال العباءات. اشترك مع خيرت الشاطر القيادي الإخواني المسجون فى إنشاء شركة سلسبيل المتخصصة فى البرمجيات والكمبيوتر وكانت أولى الشركات فى هذا التخصص ولكن لم يزد عمر الشركة فى السوق عن ثلاث سنوات ليستطيع بعد ذلك الحصول على المناقصة الخاصة بالدورة الأفريقية. كما اشترك مالك والشاطر بعدد من المشروعات أبرزها توكيل الأثاث استقبال، ومحال ملابس الفريدة وشركة سنابل للتجارة إضافة إلى شركة الشهاب للسيارات وشركة فيرجينيا للسياحة، فضلاً عن شركة الإنشاءات العصرية "رامز قنديل وشركاه" أيضًا يمتلك مالك والشاطر إضافة إلى عبد الرحمن سعودى، شركة المزارع السمكية، وشركة حسن مالك للملابس الجاهزة، شركة سيوة لاستصلاح الأراضى، وشركة أجياد للخدمات، وشركة دار الطباعة والنشر الإسلامية. اعتقل مالك عام 1992 فى القضية المشهورة بسلسبيل وظل معتقلا سنة كاملة حتى تم الإفراج عنه وفى عام 2006 تم إحالته للمحاكمة العسكرية وتم الحكم عليه بالسجن 7 سنوات ومصادرة جميع ممتلكاته هو أسرته.