ساعات قليلة ويشهد المصريون ثاني انتخابات برلمانية في اقل من 3 سنوات بعد ثورة 25 يناير , حيث تستعد الحكومة وعدد من الوزارات لاستقبال اليوم الأول من فتح باب اللجان للتصويت في 14 محافظة اهمها الجيزة والمنيا والإسكندرية وسوهاج، حيث يجري التصويت علي يومين متتاليين . استعداد أمنى مكثف ب 30 ألف ضابط شرطة أنهت أجهزة الأمن، استعداداتها لإجراء الانتخابات فى الداخل غداً وبعد غد، وتسلم مندوبو الأمن فى اللجان مستلزمات العملية الانتخابية المقررة فى كل لجنة، إلى جانب الانتهاء من تسكين القضاة الذين وصل أغلبهم إلى المحافظات النائية بمروحيات عسكرية، وأعطت أجهزة الأمن أوامر بالتعامل الفورى مع كل من تسول له نفسه إفساد أجواء الانتخابات. ورفعت وزارة الداخلية حالة الاستنفار إلى الدرجة القصوى حتى إعلان نتائج العملية الانتخابية فى المرحلتين، وانعقاد جلسات مجلس النواب، وتسلمت قوات الشرطة 12 ألفاً و485 لجنة انتخابية لفحصها وتمشيطها فى المرحلة الأولى، وتوفير التعزيزات الأمنية المطلوبة. وقالت مصادر أمنية، إن أكثر من 30 ألف ضابط يشاركون فى التأمين بجانب 200 ألف آخرين أفراداً وأمناء ومجندين من مختلف قطاعات الوزارة. وتابعت أن خطة التأمين تتضمن إحكام السيطرة على اللجان من خلال نشر ضباط وأفراد شرطة سرية وجنود جيش مسلحين على أبواب اللجان الداخلية والخارجية وفى محيطها 18 ألف ضابط وجندي من الجيش لتأمين اللجان بدأت القيادة العامة للقوات المسلحة استعداداتها القصوى لتنفيذ إجراءات تأمين الانتخابات، من خلال تشكيل غرفة عمليات لمتابعة تحرك عناصر القوات المسلحة المشاركة فى تأمين الانتخابات، ويبلغ عددها أكثر من 185 ألفا من الضباط وضباط الصف والجنود للأفرع الرئيسية والجيوش الميدانية والمناطق العسكرية. ويجرى التنسيق بين وزارتى الداخلية والدفاع لتأمين آخر استحقاقات خارطة المستقبل، حيث راجعت قيادات الوزارتين خطط تأمين البلاد، والجهات التى تتولى القوات المسلحة تأمينها، والنقاط المشتركة مع الشرطة، حيث تم تشديد الإجراءات على السجون والمنافذ الحيوية، وتعزيز التواجد الأمنى فى محيط أقسام الشرطة.