قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية - المختصة في الشأن الاقتصادي العالمي - أن أزمة تراجع الاحتياطي الأجنبي في مصر، ونقص الدولار، يخيف المستثمرين ، مما ينذر بخطر كبير على الاقتصاد المصري. ونقلت "بلومبرج"، عن الملياردير المصري سميح ساويرس، في مقال كتبه مؤخرًا، أن فشل الحكومة في مخاطبة المخاوف بشأن سعر الصرف وأزمة الدولار يطرد المستثمرين من مصر، ذلك البلد الذي يعاني من أجل استرداد عافيته بعد أربع سنوات من الاضطرابات. ونقلت بلومبرج، عن سميح ساويرس في مقال كتبه بالمصري اليوم، وأعاد شقيقُه نشرَه في صحيفة أخرى بعدها بأيام، قوله: “ليست لدينا إجابات على أسئلة المستثمرين، لذلك لن يُدخِل أحد سنتًا واحدًا". ويشير التقرير الامريكي الى ان الخلافات حول كيفية خلخلة الأزمة تؤلب بعضًا من أبرز رجال الأعمال في مصر ضد البنك المركزي ومسؤولي الحكومة ، لاقتة الى قرار الرئيس السيسي الذي أعطى تعليماته هذا الشهر لتقليص واردات "السلع غير الضرورية".