"الحموات" كلمة تزعج غالبًا كل مَن يسمها ربما لمفهوم خاطئ أو لتصرفات لازمت تلك الفئة ولن تتغير وكلما ذكرت تلك الكلمة صاحبت معها مشاكل وخلافات، بسبب تدخلهن في شئون الحياة الزوجية بين الزوجين التي ربما تكون في بعض الأوقات سببًا في "الطلاق". "كلام الحماة عمى" أمثال راح الشعب المصري يعبر بها عن معاناته في التعامل مع الحموات، فهن فئة قادرة على التحول بين الحين والآخر بالحب كان أو بالكراهية فور سماع ما يزعجها من قبل زوج الابنة أو العكس، ليبقى السؤال: "كيف السبيل لإرضائهن؟. استطلعت "المصريون" آراء المواطنين حول ما إذا كانت "الحماة" السبب الحقيقي فعلًا في زيادة نسب الطلاق أو أنها تكون أحد أهم الأسباب في ذلك أم لا؟ قال أحد المواطنين إن حماته سيدة جيدة وتقوم بمعاملته مثل ابنها دون تفرقة. وأضاف أن ذلك يتوقف على أخلاق الزوج فإذا كانت أخلاقه طيبة مع زوجته فبالتأكيد ستؤثر تلك العلاقة على معاملة والدتها له وعلى العكس إذا كانت أخلاقه سيئة فستكون معاملة الحمى له سيئة أيضًا. وأشار إلى وجوب أن يكون الزوجان متفقين تمامًا على معايير واضحة في سير حياتهما الزوجية ومنع تدخل أي طرف ثالث بينهما نتيجة الأزمات أو المشاكل . وذكر آخر أن السبب في خراب البيوت هم "الحموات"، وذلك بسبب تدخلهن في حياة أولادهم بطريقة متسلطة تسبب حدوث مشاكل بين الزوجين، وأضاف أنه يجب على الزوج أن يكون حكيمًا فى تلك المشكلات بين حماته وزوجته وإن لم يكن له القدرة على ذلك فيكون الحل هو البعد عن الحمى التى تسبب تلك المشاكل وتجنبها. شاهد الفيديو: