حملّت حركة المقاومة الإسلامية،(حماس)، إسرائيل، مسؤولية التصعيد في قطاع غزة، عقب مقتل 5 فلسطينيين وإصابة نحو 35 آخرين، برصاص الجيش الإسرائيلي. وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في بيان مقتضب نشر مساء اليوم الجمعة، ووصل وكالة الأناضول نسخةً منه إن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد في قطاع غزة. وأضاف "حركة حماس تنعى الشهداء الأبطال، وهذه الدماء التي سالت تعتبر دليلا على أن غزة حاضرة في الميدان إلى جانب شعبنا المنتفض في الضفة والقدس". وقتل خمسة فلسطينيين، وأصيب 50 آخرون، وفق مصادر طبية فلسطينية بينهم مصور وكالة "الأناضول"، اليوم الجمعة، خلال مواجهات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين، خرجوا، بعد صلاة الجمعة، في مسيرات قرب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، رفضا ل"الاعتداءات" الإسرائيلية على مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس. وتأتي المواجهات شرقي مدينة غزة، فيما تشهد الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس، توترا كبيرا، منذ عدة أسابيع، حيث تنشب مواجهات بين الفينة والأخرى بين شبان فلسطينيين، وقوات الجيش والأمن الإسرائيلية. وكان إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، قال اليوم خلال خطبة صلاة الجمعة، إن غزة تقف خلف انتفاضة الضفة والقدس، رغم الألم والحصار والضيق والمؤامرات، وأنها على أتم الاستعداد للدخول في معركة الانتفاضة ولن تترك دورها الاستراتيجي.