اشتعلت حرب المواجهات والتصريحات المتضاربة بين محافظة الإسكندرية والجبهة الشعبية لمناهضة الأخونة بشأن الأكشاك الموجودة بمحطة الرمل. وأوضحت أنه من المعروف أن أكشاك باعة الصحف في منطقة محطة الرمل تعتبر من المعالم التراثية المميزة منذ 70 عاما. وأشارت إلى أنها أكشاك مرخص لها بالبيع ولديها حقوق توزيع من المؤسسات القومية وتدفع الإيجار الشهري لهيئة النقل العام بالإسكندرية بانتظام. وأضافت أنه منذ فترة تقترب من العام منذ تولي اللواء خالد عليوة مسؤولية رئاسة الهيئة العامة لنقل الركاب بالمحافظة، طالب أصحاب الأكشاك بزيادة الإيجار بالمخالفة للقانون. ونبهت إلى أن هذا الهدف منه القضاء تماما على التواجد الرسمي لباعة الصحف بمحطة الرمل لزيادة القبح المسيطر على كل الأمور تجاه المحافظة المنكوبة بمحافظ ومسؤولين يتفننون في تشويه المدينة. وطالبت وزارة الثقافة والمعنيين باتخاذ اللازم فورا لإيقاف ذلك العبث وإقالة خالد عليوة رئيس الهيئة. وأكدت أن هذه ليست أول مرة لأن فكرة إزالة الأكشاك كانت تجول بفكر هانى المسيرى محافظ الإسكندرية في إبريل الماضى من هذا العام بدعوى تطوير ميدان محطة الرمل وبعد احتجاج أصحاب الأكشاك لم يستطع إزالتها بسبب وضعهم القانونى.
من جانبه، كذب اللواء خالد عليوة رئيس هيئة النقل العام بالإسكندرية ما أطلقته الجبهة من معلومات عن أكشاك جرائد وكتب محطة الرمل.
وأضاف أن هناك قرارات إخلاء صادرة منذ عام 2014 لشاغلى الأكشاك وأن الهيئة أصدرت لهم تراخيص بالانتفاع لمدة عام وفقا لأحكام قانون المزايدات والمناقصات الخاص بالانتفاع بأموال الدولة لوضع مدرج لبيع الجرائد والمجلات ولمدة سنة واحدة، مؤكدا انتهاء المدة منذ فترة طويلة وتم إخطارهم بتسليم الأماكن، إلا أنهم امتنعوا فتم إخطارهم أكثر من مرة بتسليم الأماكن.