قتل 7 عراقيين وأصيب 11 آخرون بجروح، اليوم الاحد، في أعمال عنف وقعت في مناطق متفرقة من العاصمة العراقيةبغداد، بحسب مصدر أمني. وقال ضابط شرطة برتبة نقيب لوكالة "الأناضول"، إن قنبلة محلية الصنع(عبوة ناسفة) انفجرت مستهدفة دورية للجيش العراقي لدى مرورها في قضاء الطارمية شمالي بغداد، مما أسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة 5 آخرين بجروح. وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن مدنيان قتلا وأصيب 6 آخرين بجروح في انفجار قنبلة ثانية أمام متاجر في منطقة الأمين شرقي بغداد، فيما قتل مدني ثالث بانفجار قنبلة مثبتة بسيارته في منطقة الرضوانية جنوب غربي بغداد. وأشار الضابط إلى عثور قوات الشرطة على جثتي رجلين مجهولتي الهوية ملقاتين في منطقة سبع قصور ضمن منطقة الشعب شمالي بغداد، مرجحاً ان يكون صاحبي الجثتين قد قضيا خنقاً. كما عثرت قوات الشرطة على جثة تعود لرجل مجهول الهوية أيضاً ملقاة بالعراء في قضاء التاجي شمالي بغداد، بحسب المصدر نفسه الذي أشار إلى أن الجثة بدت عليها آثار تعذيب وحروق. من جانبها أعلنت خلية الإعلام الحربي في الجيش العراقي، في بيان تلقت "الاناضول" نسخة منه، أن 49 عنصراً من تنظيم "داعش" قتلوا في العمليات العسكرية بمناطق متفرقة من شمالي البلاد وغربها. وأضافت الخلية أن العمليات العسكرية، التي تمت بغطاء جوي من التحالف الدولي، أسفرت أيضاً عن تدمير مواقع قتالية وسيارات تحمل أسلحة ومتفجرات للتنظيم. والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد ومناطق واسعة اخرى من البلاد على مدى السنوات الماضية وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا. لكن وتيرة الهجمات بالسيارات الملغومة والقنابل تزايدت على نحو واسع في الأشهر الأخيرة ببغداد. وتبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته عن معظم الهجمات. وزاد خطر متشددي تنظيم "داعش" وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم ما يسمونه "دولة الخلافة" عليها إلى جانب أراض يسيطرون عليها في سوريا.