""فاضل" وهو العائل الوحيد لأسرته هو بين الحياة والموت".. بهذه الكلمات بدأ الحاج محمد العزايزي60عامًا، والد فاضل شكواه قائلًا: " ذهب ابني وأسرته المكونة من زوجته وطفلين " بنت 5سنوات وولد 2سنوات " لزيارة أقاربه في العيد فوقع له حادث سير أثناء استقلاله "التوك توك" بقرية الأخيوة بمركز الحسينية، ما أدى لحدوث كسر في ساقه اليسرى، وعلى الفور نقلناه إلى مستشفى الحسينية، وهناك أجريت له بعض الأشعة والفحوصات ثم أمر أحد الأطباء المختصين بالعظام بنقله لمستشفى دار الحكمة الخاص بفاقوس، لأنه يحتاج لعملية جراحية وتركيب "مسمار طبي" بالقدم، وحتى يتلقى خدمة علاجية أفضل. وأضاف والد فاضل: قال لنا الطبيب قبل أن يتحرك عليكم بدفع 5 آلاف جنيه حتى أجرى له العملية، ونحن لم نكن نملك هذا المبلغ وقتها وطالبناه بدفع نصف المبلغ ولكنه رفض، وبسرعة تدبرنا المبلغ وخضع للعملية الجراحية بساقه اليسرى، ودخل العناية المركزة يوم الجمعة الماضية، ومنذ ذلك الوقت وهو فاقد للوعي تمامًا، رغم انه قبل دخوله غرفة العمليات تحدث معنا بأسمائنا وكان في كامل وعيه. وتابع: "اشتكينا للأطباء حتى ينقذوا ابني من الموت ولكن لا حياة لمن تنادي فلم يخبرنا أحد من الأطباء بالمستشفى عن سبب تلك الحالة ولماذا لم يستعيد فاضل وعيه حتى الآن". استكمل الوالد قائلا: قمنا بتحرير محضر بقسم شرطة فاقوس ضد إدارة مستشفى دار الحكمة وضد الطبيب "أ. ع. م " لتسببهم في فقدان ابني الوحيد وعيه ودخوله في غيبوبة تامة، وإهمالهم في علاج حالته وجشعهم في طلب الأموال قبل دخول غرفة العمليات.