قالت تقارير صحفية إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قام بالاتصال بالعاهل السعودي الملك سلمان، قبل أيام محاولا العمل على تقريب وجهات النظر الروسية والسعودية، في محاولة للإبقاء على الرئيس السوري بشار الأسد. وأكد التقريرالذى نشره موقع "الخليج الجديد" أن مصر لا تكتفي بتقبل بوجود «الأسد» بل وتعمل على طرح الحلول التي تعمل على إبقائه. وأشار الموقع إلى تصريح السفير المصري السابق في السعودية «فتحي الشاذلي» الذي زعم أن الاتصال بين السيسي وسلمان أسفر عن مرونة في الموقف السعودي فيما يتعلق ببقاء «الأسد» لفترة انتقالية وإعطائه فرصة جديدة، وفق الشاذلي. وذكر التقرير أن روسيا التي تعتبر أن نظام بشار هو الممثل الشرعي للدولة وترفض أي أعمال في سوريا دون التنسيق مع النظام، تتشبث بموطئ القدم الأخير في الشرق الأوسط وتدعو إلى دعم «الأسد» تحت ذريعة المواجهة مع تنظيم الدولة "داعش".