قال بابا الفاتيكان فرانسيس، إنه يشعر بالعار لوقائع الاعتداءات الجنسية التي قام بها كهنة كاثوليك ضد قاصرين. جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الأحد، مجموعة من ضحايا الاستغلال الجنسي للكهنة، في مدرسة سانت تشارلز بوروميو، في فيلادلفيا بالولاياتالمتحدة، بحسب إذاعة الفاتيكان. وقال البابا، باللغة الإسبانية "أشعر بالعار للانتهاكات وللضرر البالغ الذي تسببت به هذه الوقائع"، مضيفا "هذه الجرائم ضد القاصرين لا يمكن أن تبقى قيد الكتمان لفترة طويلة". وشدد على التزامه "بكشف النقاب عن مسؤولية الأساقفة في عدم توفير إجابات ملائمة لما حدث"، معربا للحضور عن "الإمتنان للشجاعة الهائلة"، التي أبداها الضحايا في "فضح تلك الاعتداءات" . جدير بالذكر أن البابا فرانسيس كان قد أصدر قراراً بتشكيل أول محكمة للنظر في قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال من قبل قساوسة، وذلك في شهر يونيو الماضي. وكان بابا الكنيسة الكاثوليكية قد بدأ زيارة روحية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، على أن تختتم في الثامن والعشرين منه.