«موسى» وبيتر جريست وجهًا لوجه بالأمم المتحدة

واجه الإعلامي أحمد موسى، المذيع بفضائية "صدى البلد" الصحفي بقناة الجزيرة بيتر جريست داخل المقر العام للأمم المتحدة بنيويورك، حيث نشبت بينهما مشادة كلامية.
وتوجه "موسى" إلى المركز الصحفي بالأمم المتحدة، عقب انتهاء الرئيس عبدالفتاح السيسي من كلمته، حيث اقترب منه بيتر جريست برفقة 3 من صحفيي الجزيرة ومعهم مترجم، موجهًا لومه للإعلامي المعروف بتأييده المطلق للنظام المصري، بأنه نشر عنه فيديوهات له هو ومحمد فهمي وأنه لم يرتكب أي جريمة يستحق عليها السجن بالقاهرة.
ورد عليه "موسى"، خلال حواره الذي استمر 7 دقائق، قائلًا إن الشعب المصري غير راضٍ بالعفو الجمهوري الذي منحه الرئيس السيسي لصحفيي الجزيرة؛ وطالبه بإيصال هذه الرسالة.
وأضاف "موسى": "إنني صحفي مصري وجئت للأمم المتحدة كي أغطي اجتماع اللجنة السبعين، وحصلت على موافقة الأمم المتحدة قبل سفري إلى هنا، فلا يمكن أن أقوم بعملي بنيويورك دون تصريح الأمم المتحدة، وأنتم لم تحصلوا على موافقة الأمن للتغطية بمصر وتدعمون الإخوان والجماعة الإرهابية وتروجون للإخوان بغير الحقيقة، والجزيرة تعمل لصالح الإخوان فقط".
ثم وجه موسى سؤاله لبيتر والصحفية التي ترافقه: "هل تستطيع التحدث عن النازية في ألمانيا.. وهل تستطيع تغطية أي حدث هناك دون موافقة الأمن، فأجابه جريس: نحن الآن في أمريكا.. فقال له هل تستطيع تغطية أي حدث بأمريكا دون موافقة الأمن؟.