علق حلمى النمنم، وزير الثقافة ،على الهجوم والانتقادات الذي يشنه البعض عليه ، واتهامه "بأنه ضد الإسلام" بقوله : "مصر علمانية بالفطرة" مؤضحا بأنه ضد الإسلام "السياسي والمتشدد"، و"الإرهاب"، وما يضر مصر من خلالهم. وقال النمنم : "أنا مع الثقافة الإسلامية، والإسلام الذي يقر قول الرسول "أنتم أعلم بشئون دنياكم""، مضيفا "هذا هو الإسلام الذي أدافع عنه لكنني لا أدافع عن إسلام أبو بكر البغدادي أو أسامة بن لادن أو أيمن الظواهري، فهم جميعا فروع من شجرة حسن البنا وسيد قطب.. أنا ضد هذه الشجرة، لأنها ضد الإسلام الذي تربينا عليه، ولأن هذه الشجرة ثبت أنها كانت معادية لمصر وكارهة لها، وثبت أن وجودها أعطى مشروعية للمشروع الصهيوني، فإسرائيل احتلت القدس عام 1967، ولم يكن ممكنا أن تقتحم المسجد الأقصى لولا حالة الإرهاب والشرذمة التي أشاعتها مدرسة حسن البنا، في مصر وسوريا وليبيا والمنطقة"، حسب تعبيره. وتابع النمنم " أنا مع الإسلام المصري الوسطي المعتدل"، مشيرا إلى أنه أول من استخدم مصطلح "الإسلام المصري" في الصحافة المصرية أواخر الثمانينات من القرن الماضي بحسب ما ذكرت جريدة الشروق. وأكد النمنم على أهمية تحرير الإسلام من المتشددين والإرهابيين"، مضيفا بقوله "ليس مقبولا من الإرهابيين والمتشددين أن يمارسون الابتزاز علينا".