لم تعد سبل الأمان متوفرة لدى الصيادين العاملين فى ترع ومصارف قرى البحيرة، خاصة بعد ردم جزء من الترع والمصارف الخاصة بالري، مما يهدد الثروة السمكية بالانقراض. فى البداية أكد محمد سعيد حامد شيخ الصيادين بكفر الدوار، أن أهم أسباب انقراض الثروة السمكية هو أن كثيرا من المواطنين يقوم بإلقاء مخلفات الصرف الصحى فى الترع الخاصة بالرى، ما يجعل الأسماك تتغذى على بعض المخلفات وهنا تصاب الأسماك بالأمراض والأوبئة وعند اصطيادها تكون وجبة غذائية سامة. وأضاف أن أصحاب المصانع يقومون بإلقاء المخلفات الخاصة بها فى هذه الترع، ما يجعل نفوق أعداد كبيرة من الثروة السمكية تطفو على سطح المياه وقد انتفخت أجسام تلك الأسماك من دخول مخلفات المصانع فى أجسامها. وأكد أن مصرف عموم سيدى غازى بكفرالدوار يبدأ من الجيزة وينتهى بالمكس فى الإسكندرية، حيث يقوم أكثر من 12 مصرفا بصب مياههم فيه، ناهيك عن تلويث الثروة السمكية بمياه السلخانات. وأوضح أن خمارة جناكليس على الطريق الصحراوى تقوم بإلقاء مخلفاتها من بقايا الخمر والعنب الفاسد فى المياه، ما يلوث المياه بالأمراض والأوبئة وتهديد الثروة السمكية بالانقراض.