شن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، و«تويتر»، هجومًا حادًا ممزوجًا بحملة من السخرية، من الدكتور الهلالي الشربيني هلالي، وزير التربية والتعليم الجديد. وجاءت تلك الحملة، بعد محاولة الوزير إدخال تعديلات على الأخطاء الإملائية التي وقع فيها في كتابته منشورات على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وبعد أن أغلق الوزير صفحته، وعاد وفتحها مرة أخرى، أكد أنه لن يهرب من المواجهة واعترف بوقوعه في بعض الأخطاء الإملائية، ولكن كانت الصدمة للنشطاء من محاولته تعديل أخطائه بأخطاء أخرى. تداول النشطاء منشور منسوب لصفحة الوزير يقول فيه:« بعد قرار غلقي للصفحه.. تراجعت عن هذا القرار لأني تعودت على أن لا أنسحب من أي مواجهة .. نعم وجدت لدي أخطاء إملائية في بعض المنشورات السابقة.. ومنشوراتي السابقة تعبر عن رأيي وليس عن رأي العامة.. ولكن لا بأس فأنا إنسان والإنسان يخطأ لذلك قررت العودة للفيسبوك وغير مهتم بكل ما يقوله الحاقدون.. وعمومًا بيننا نتائج الامتحانات للسنة القادمة لكل المستهزئين». ووقع الوزير في أخطاء إملائية أخرى في نهاية كلامه، حيث قال نصًا في خاتمة كلامه :« بهزر معاكم يا ولادي.. ربنا يوفقكم إن شاء الله وبجد أعتذر عن أي خطأ نحوي.. ممكن سقط سهون». وهو الأمر الذي انتشر بين النشطاء عندما كتب (بهزر) بحرف الزاي وليس بحرف الذال، كما كتب (سهون) هكذا، والصحيح (سهوًا). وقال النشطاء إن الوزير «جه يكحلها عماها»، عندما حاول إصلاح أخطائه ليقع في نفس الأخطاء بحروف أخرى، كما انتشرت حملة سخرية منه، نظرًا لموقعه على رأس التعليم في مصر ويقع في تلك الأخطاء.