قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن ما حدث فى "المجمع العلمى" يمثل خطيئة كبرى سيقف أمامها التاريخ طويلاً, مشيرًا إلى من فعلوا ذلك ليسوا بثوار ولا متظاهرين سلميين هدفهم التعبير عن رأيهم وتوصيل رسالتهم لأصحاب صنع القرار. وفى تصريحات خاصة ل"المصريون" رأى إبراهيم، إن استمرار الاعتصام أمام مجلس الوزراء كان خطيئة كبرى، ومنع رئيس الحكومة من دخول مقر حكومته اعتداء على هيبة الدولة ويعد قضاء تامًا على دور المؤسسات, مشيرًا إلى أنه كان من الأفضل لشباب الثورة أن يعتصموا لمدة قليلة ويفضون اعتصامه طواعية بعد توصيل رسالتهم. وأضاف قائلاً: إن الجيش كان من المفروض أن ينأى بنفسه بعيدًا وإلا يقوم بتلك الأفعال غير المقبولة تجاه النساء, مما زاد الأمور اشتعالاً وتطورت الأحداث, مطالبًا بالوقف الفورى للعنف ومراعاة مصلحة مصر فى المقام الأول قبل المصالح الشخصية. وقال القيادى الإسلامى، إن القوى السياسية انشغلت بمصالحها الخاصة وتركوا مصلحة الوطن العليا فكانت العواقب. ووجه إبراهيم نقدًا شديدًا إلى المجلس الاستشارى, واصفًا إياه بالضعيف وعديم الجدوى, مشيرًا إلى أنه مجلس للدعاية السياسية لأعضائه أكثر من تقديم المعونة والنصح للمجلس العسكرى لإنقاذ مصر خاصة أن به الكثير من الأعضاء المرشحين سواء للانتخابات البرلمانية أو الانتخابات الرئاسية ويهتمون بمصالحهم الخاصة على حساب مصلحة مصر.