قال الدكتور محمد حسين توفيق عويضة رئيس مجلس حكماء الجامعات المصرية، رئيس نادي تدريس جامعة الأزهر إنه لابد من التفريق بين الثائر الذي لا يخرب ولا يعطل، وبين من يسعون لهدم البلاد وزعزعة استقرارها, لافتا إلي أن الذين يصرون علي اعتصامهم الآن ويعتدون علي المنشآت والممتلكات العامة والخاصة بالدولة ليسوا بثوار ولا أصحاب حقوق، ولكنهم مجرمون وبلطجية تحركهم أجندات خارجية هدفها النيل من مصر وزعزعة وطالب عويضة المجلس العسكري وحكومة الجنزوري بتفعيل القانون والكف عن تلك السياسة الناعمة في التعامل مع المتظاهرين الذين ينالون من أمن واستقرار البلاد مشيرا إلي أنه لابد من الضرب بيد من حديد هذه العناصر بقوة ومعاملتهم بأشد قسوة وتطبيق القانون في حقهم، دون رحمة أو هوادة، حفظا لأمن البلاد.
ووصف عويضة ان بيان المجلس العسكري الذي أصدره مساء أمس تعليقا علي اعتصامات مجلس الوزراء، بأنه ضعيف وهزيل أقرب إلي الاستعطاف منه للحسم، ولا يتناسب مع السلوك المشين الذي يصدر من المعتصمين.. مشيرا إلي أن هذا الأسلوب أسهم في وقوع أحداث مجلس الوزراء ومن قبلها أحداث محمد محمود وغيرها نتيجة تراخي العسكري والحكومة وتعاطفهما مع المعتصمين في غير محل للتعاطف، مما أحدث لديهم نوعا من الصلف والغرور والتجرؤ علي رموز الوطن