أخطر شاهد بقضية محاكمة 52 متهمًا بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومي، هيئة محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربيني، أنه مضرب عن الطعام، حتى تمكينه من لقاء رئيس الجمهورية. وقال الشاهد "محمد إبراهيم" الجالس على كرسى متحرك بسبب إصابة فى طفولته، إنه كان يرى جزءًا من داخل السجن، خلال تواجده أمام السجن، فواجهته المحكمة باستحالة رؤيته لما داخل السجن حسب معاينة المحكمة، فأفاد أنه لم ير داخل السجن كله وإنما جزء محدود.
وأضاف أن قناص من داخل السجن أصابه وهو جالس على كرسيه المتحرك فى شارع محمد على، بطلق نارى أطلقه عبر نافذة مطلة على الشارع.
فسألت المحكمة الشاهد ما قولك فيما ثبت من المعاينة أنه لا يوجد نوافذ بالسجن مطلة على الشارع، لأن السجن يحيطه سور مرتفع على شارع محمد على الذى كان يتواجد فيه؟، فأفاد الشاهد أنه كان فى لحظات رعب ووقع نظره على شخص يطلق النيران من نافذة داخل السجن، وشاهد مطلق النيران، وكان يرتدى ملابس وزارة الداخلية "ميرى"، لكنه لا يعرف شخصه.
وقال الشاهد: المتهمون أبرياء ليسوا هم من أطلقوا علينا النيران، وإنما ضباط وزارة الداخلية هم من أطلقوا علينا النيران من داخل السجن، وتابع: "الداخلية هي اللى ساعدتنى أدخل إلى قاعة المحكمة بالكرسى المتحرك، وهم أيضًا من أحدثوا إصابتنا وأطلقوا النيران علينا.. أقسم بالله المتهمين أبرياء والداخلية بها الجيد وفيها السيء". وهنا صفق المتهمون للمتهم ورددوا "يحيا العدل" فوبخهم رئيس المحكمة ونبه عليهم برفع الجلسة حال تكرار ذلك الضجيج.