استمعت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى أقوال شهود الإثبات في قضية "اقتحام سجن بورسعيد"، حيث قال الشاهد الأول عمرو إبراهيم، أثناء سؤاله عن سبب جلوسه على كرسى متحرك، إن ذلك بسبب إصابة قديمة فى طفولته. وتابع أنه ذهب إلى سجن بورسعيد على كرسى متحرك، ضمن الأهالى الذين كانوا ينتظرون أمام السجن تضامناً مع المتهمين بقضية "مجزرة الاستاد" قبل الحكم عليهم، مؤكداً أنه كان في محيط السجن، وتم إصابته من إطلاق نار كثيف من داخل سجن بورسعيد، وأن 3 آخرين أصيبوا عند محاولة إسعافه. وأضاف الشاهد أن من أطلق النار عليه يرتدي زي الداخلية، مشيرًا إلى أن المتهمين داخل قفص الإتهام لم يقتلوا أحد. كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و 40 أخرين عمدا مع سبق الاصرار والترصد، وأضافت النيابة أن المتهمين انتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوراع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم .