واصل برشلونة الإسبانى هواية حصد الألقاب المتتالية، تحت قيادة مديره الفنى جوسيب جوارديولا، وذلك بعدما أحرز لقب كأس العالم للأندية رقم 8 التى احتضنتها مدينة يوكوهاما اليابانية وذلك على حساب منافسه سانتوس البرازيلي حيث سحقه برباعية نظيفة ودون عناء يذكر، فى المباراة التى أقيمت بينهما على ملعب يوكوهاما الدولى باليابان وسط حضور جماهيرى غفير. فقد استطاع الأرنب الأرجنتينى ليونيل ميسي التفوق على نده البرازيلي نيمار فى المواجهة المباشرة الأولى بينهما على صعيد الأندية وانتصر لوجهة نظر ملهمه ومثله الأعلى الأسطورة الأرجنتينية مارادونا الذى راهن على أن ميسي أفضل من نيمار..حيث أحرز ميسي هدفين من الأربعة بينما لم يستطع نيمار إنقاذ فريقهة من براثن جوارديولا ولاعبيه. بهذا الفوز الثمين حقق برشلونة رقما فريدا فى مونديال الأندية لم يحققه ىأى فريق آخر فى النسخ ال 7 الماضية بإحرازه لقبه الثانى فى كأس العالم بعد لقبه الأول فى 2009 .. وكذلك أحرز اللقب الخامس له هذا الموسم بعد ان توج بطلا لليجا وكأس السوبر الإسبانيتين، بالاضافة الى فوزه بدوري أبطال اوروبا والسوبر الاوروبية قبل ان يضيف اليها اللقب العالمي للمرة الثانية . كما أثبت الاندية الاوروبية تفوقها على نظيرتها الامريكية الجنوبية بخمسة القاب مقابل ثلاثة في البطولة بنظامها الجديد اعتبارا من عام 2000، حيث فازت بنسخها الثلاث الاولى فرق برازيلية هي كورينثيانز وساو باولو وانترناسيونال اعوام 2000 و2005 و2006، قبل ان تنتقل السيطرة الى الفرق الاوروبية عبر ميلان الايطالي (2007) ومانشستر يونايتد الانكليزي (2008) وبرشلونة (2009 و2011) وانترميلان الايطالي (2010). وقد شهدت بداية المباراة سيطرة شبه تامة للفريق الكاتالوني حتى ان نسبة استحواذه في ربع الساعة الاول بلغت 90 في المائة مقابل 10 في المائة لمنافسه فقط. انتهى الشوط الأول بتقدم برشلونة بثلاثة أهداف عن طريق ميسي فى الدقيقة ال17 من الشوط الأول، الذى سيطر على مجريات المباراة من بدايتها ثم أضاف النجم تشافى الهدف الثانى للبارسا فى الدقيقة ال24 من تصويبة قوية فى مرمى الحارس البرازيلي من تمريرة رائعة من ألفيش البرازيلي على يمين الحارس رافايل كابرال، بعد تمريرات متبادلة بينه وألفيش ليسدد تشافى كرة قوية على يمين كابرال. وعلى الرغم من دخول سانتوس اجواء المباراة تدريجيا فان برشلونة اضاف هدفا ثالثا في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع عندما استغل فابريجاس معمعة داخل المنطقة ليودع الكرة داخل الشباك مانحا فريقه تقدما مريحا قبل دخول غرفة الملابس.. مما زاد من غلة برشلونة فى الأهداف. وقد وضح أن جوارديولا المدير الفنى للبارسا شدد على لاعبيه بعدم التهاون فى مواجهة زملاء نيمار. وفي الشوط الثاني تحسن أداء سانتوس سونحت فرصتان امام نيمار للتسجيل لكن حارس برشلونة فيكتور فالديز تصدى لمحاولته ببراعة فى الدقيقتين (48 و52).. وواصل الكاتالونيون هجومهم على مرمى سانتوس الذى حاول تبييض وجه الكرة البرازيلية دون فائدة فقد الأعجوبة ميسي تقدم البارسا بهدف رابع قبل نهاية المباراة ب8 دقائق.