انتقد محمود عباس، القيادى السابق بحزب "النور"، تصريحات الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب السلفي، بأن الرئيس المعزول محمد مرسى، وقع على اتفاقية "السيداو" الخاص بالشواذ، والتى رفضها الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى عهده. وقال "عباس" فى تصريحات ل" المصريون" ردًا على تصريحات مخيون اليوم فى مؤتمر لحزبه بالإسكندرية، إن "رئيس أكبر حزب فى مصر يفترى الكذب على الدكتور محمد مرسى، وينشر تصريحات، ويحصل على معلومة ورطه فيها أحد أتباعه بدون أن يتأكد منها أو يتحرى فيها الدقة رغم أن منهج السلف هو تحرى الدقة فيما ينقلون. وأضاف: "أن جمهورية مصر العربية صدقت على اتفاقية "السيداو" بتاريخ 18 سبتمبر 1981 بموجب القرار الجمهوري رقم 434 لسنة 1981، ونشرت بالجريدة الرسمية في العدد رقم 51 بتاريخ 17 ديسمبر 1981. وبذلك تكون مصر من أولى الدول المصدقة على هذه الاتفاقية، أى وقعت فى عهد السادات". وتابع: "فعندما يخرج علينا من يدعى انه رئيس أكبر حزب فى مصر ويحصل على معلومة ورطه فيها أحد أتباعه بدون أن يتأكد منها او يتحرى فيها الدقة رغم أن منهج السلف هو تحرى الدقة فيما ينقلون ، فيخرج ليقول أن د مرسى تم التوقيع فى عهده على اتفاقية "السيداو" و التى تتكلم عن حقوق المرأة بغض النظر عن اختلافنا لما فيها. ووجه "عباس" حديثه ل "مخيون" قائلاً: ارجع إلى التواريخ التى ذكرتها و هى 18/9/1981 و هو وقت الاتفاقية ، وتاريخ نشرها فى الجريدة الرسمية بعدها بثلاث شهور لتعلم أنك تفترى الكذب على د. مرسى". وقال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب "النور"، اليوم إن الرئيس الأسبق محمد مرسى وافق أثناء فترة توليه الحكم على توقيع اتفاقية " السيداو" الخاصة ب" الشاذين جنسيا"، فى الوقت الذى رفض فيه الرئيس الأسبق حسنى مبارك تلك الاتفاقية.