سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صدام "مخيون" و"مرسي" بدأ مع حكومة "قنديل".. رئيس حزب النور: الجماعة تنصلت من عهودها بعد الفوز بالرئاسة.. اعترف بتراجع شعبية الرئيس والإخوان.. باعونا في الجمعية التأسيسية وتمرد ليس لها سند قانوني
يونس مخيون رئيس حزب النور بالتزكية خلفا للدكتور عماد عبد الغفور، اعتقل بعد اغتيال السادات سنة 1981 بسبب نشاطه الدعوي ليخرج من المعتقل في أواخر عام 1982 استأنف النشاط الدعوي بمركز "أبو حمص" عقب خروجه من المعتقل وهو مؤسس الدعوة السلفية بها، تم اعتقاله 3 مرات من قبل أجهزة الأمن في العهد السابق نتيجة نشاطه الدعوي ودون توجيه تهم.. هم جماعة ورئيس وعدوه هو وحزبه منذ انتخابات الرئاسة وأخلفوا لتبدأ حرب التصريحات وإن أكد الأول حق "مرسي" في استكمال فترة ولايته. "مخيون" دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، وبعد خسارة "أبو الفتوح" ودخول "مرسي" الجولة الثانية بدأت الاتصالات بين جماعة الإخوان وحزب النور، والتي كشف عنها الدكتور "مخيون" قائلا: إن الاتفاقيات كانت موثقة داخل مكتب الإرشاد، وكانت الاتصالات مستمرة خط ساخن 24 ساعة طوال الحملة الانتخابية، لكن بعد نجاح الرئيس "مرسي" انقطعت الاتصالات تماما وتنصلت الجماعة من كل عهودها. هذه التصريحات كشف عنها "مخيون" مؤخرا، بعد أن خانت جماعة الإخوان أول عهودها معهم والتي بدأت مع إعلان التشكيل الأول لحكومة الدكتور هشام قنديل، وقتها خرج "مخيون" معلنا انضمام حزب النور للمعارضة. وقال "مخيون" في تصريحات صحفية له: "رغم وقوفنا مع الرئيس محمد مرسي والإخوان وفوزه في الانتخابات الرئاسية، وجلوسنا مع قيادات الجماعة في مكتب الإرشاد، فإن جماعة الإخوان للأسف لم تف بأي اتفاق جرى معها". وأضاف: اتفقنا مع الإخوان على شراكة بيننا سواء في الحكومة أو المحافظات، وأخذنا منهم كلاما "زي الورد"، ووعدونا بأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع، و"باعونا" في الجمعية التأسيسية للدستور، وكل وعودهم ذهبت في الهواء، وبقينا نحن فقط من نطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية. ومن الأزمات التي حدثت بين "مخيون" و"مرسي" حينما تمت إقالة الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس، فخرج رئيس حزب النور مطالبا الرئيس محمد مرسي بالكشف عن حقيقة الادعاءات التي تم على إثرها إقالة الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس، وعضو الهيئة العليا لحزب النور من الفريق الرئاسي. وقال على صفحته على فيس بوك: "أطالب الرئيس بالبينة وتحويل الأمر إلى القضاء إما الاعتذار للدكتور خالد علم الدين"، مستشهدًا بقول ابن تيمية قائلًا: "مما لا يتنازع الناس فيه أن عاقبة الظلم وخيمة وأن عاقبة العدل كريمة ولذلك روي أن الله يقيم دولة العدل ولو كانت كافرة ولا يقيم دولة الظلم ولو كانت مؤمنة". وهاجم مخيون جماعة الإخوان المسلمين، أثناء لقائه مع أهالي سيناء وأعضاء وقيادات الحزب، بمسجد معاذ بن جبل بقرية "بئر سبع"، بمحافظة شمال سيناء. لتأتى أزمة تأييد النور لمطالب جبهة الإنقاذ وتشن جماعة الإخوان هجوما حادا على "النور" ليخرج مخيون بعدها قائلا: "الجماعة تحاول تشويه صورة الحزب، باستخدام الكذب واتهامه بأنه تحالف مع الليبراليين والعلمانيين، موضحًا أن حزب النور والدعوة السلفية، تعرضا لأبشع الأكاذيب والشائعات، ومنها قطع الدعوة السلفية أيدي وآذان المواطنين، وغير ذلك من شائعات خرجت من تيارات محسوبة على التيار الإسلامي". ورغم كل تلك الخلافات وحالات الشد والجذب، إلا أن "مخيون" قال إن شرعية الرئيس خط أحمر ولا نقبل المساس بها، وندعمه ونرى ضرورة إكمال مدته والسبيل الوحيد لتغييره عن طريق صناديق الانتخابات. وإن اعترف رئيس حزب النور بتراجع شعبية الرئيس وحزب الحرية والعدالة وقال: هذا رأي الشارع ولكن الفيصل في النهاية صندوق الانتخابات القادمة، ولا نقدم أنفسنا بديلا لأحد ولكننا نسعى للإصلاح ما استطعنا وعلى الناس أن يختاروا. واعترض على توقيعات "تمرد"، قائلا: هذه التوقيعات ليس لها سند قانوني أو دستوري وهناك طريق واحد فقط لإسقاط الرئيس وهو صندوق الانتخابات، ولكنها رسالة مهمة للرئيس لمراجعة حساباته والبحث في سبب كم هذه التوقيعات التي تتزايد.