قالت وزارة الداخلية ، اليوم الخميس، "إنها قتلت أحد القيادات الشابة بجماعة الإخوان المسلمين، بعد الاشتباك المسلح معه"، فيما نفى مصدر في الجماعة رواية الداخلية، معتبراً أن القيادي "تمت تصفيته بعد القبض عليه دون مقاومة منذ 3 أيام". وجاء في بيان صادر عن الداخلية ، اليوم، أن هناك معلومات وردت الى الوزراة تُفيد بمكان اختباء مجاهد حسن زكي عبدالفتاح، بمدينة سمسطا ببني سويف. وقالت الشرطة، في البيان ذاته أنها "فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاه قواتها، لدى مداهمتها الشقة المذكورة، ما دعاها للتعامل مع مصدر النيران"، وأكد البيان مقتل مجاهد حسن زكي. من جانبها؛ كذّبت جماعة الإخوان المسلمين، رواية الجهات الأمنية معتبرةً إياها "غير صحيحة". وأضاف مسؤول في الجماعة، (فضل عدم ذكر اسمه) في حديثه للأناضول "إن الداخلية قامت بتصفية مجاهد حسن زكي، أحد القيادات الشابة بحزب الحرية والعدالة ببنى سويف، بعد اعتقاله منذ 3 أيام من أحد الشقق السكنية بمنطقة عين شمس بالقاهرة دون أي مقاومة منه". ولفت المسؤول، أن زكي يعمل بأحد شركات توزيع الأدوية، مبيناً أن أسرته تلقت اتصالاً مساء أمس الأربعاء، يفيد بوصوله جثة نجلها هامدة، إلى مستشفى سمسطا المركزى، متأثر بطلقين ناريين فى الصدر والظهر". ومجاهد حسن زكي (30 عاماً)، قيادي في حزب الحرية والعدالة بمركز الفشن جنوب المحافظة، وهو والد لطفلين، وسبق أن داهمت قوات الأمن منزله ببنى سويف، دون أن تنجح في القبض عليه.