أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك - والمعروف لدى الشعب المصري بأنه عيد اللحمة - وغالبًا ما ترتفع أسعارها فيه، ونظرًا لأن وزارتي التموين والزراعة، هما الوزارات المسؤولة عن توفير اللحوم فقد أعلنتا حالة الطوارئ تلك الفترة. المستشار الإعلامي لوزير الزراعة، عيد حواش، كشف عن طرح اللحوم المستوردة والبلدية والأضاحي بأسعار مدعمة، فضلاً عن توفير الأضاحي البلدية الحية بمزارع قطاع الإنتاج التابع للوزارة، وهناك تنسيق مع وزارعة الري وجمعيات المجتمع المدنى لطرح اللحوم في منافذ بيع متعددة تكون في متناول المواطنين من حيث الموقع والأسعار المنافسة. وأضاف حواش في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن قطاع الإنتاج في وزارة الزراعة ستعمل خلال الفترة المقبلة علي زيادة المعروض من منتجات اللحوم في الأسواق والمنافذ الثابتة والمتنقلة التابعة للوزارة بالمحافظات المختلفة والمناطق العشوائية للمساهمة في السيطرة على الأسعار وضبط الأسواق مع دخول عيد الأضحى المبارك ولعدم حدوث أي أزمات أو نقص في اللحوم، مشيرا إلى أن المواطنين يقبلون على بيع اللحوم السودانية والتي تبدأ ب40 جنيها وتصل المميزة منها ل57 جنيها وهى لا تقارن بأسعار الجزارين والتي وصلت ل110 جنيهات. ومن جانبه، قال أحمد كمال، معاون وزير التموين، إنه ولأول مرة تعلن شركات المجمعات الاستهلاكية عن مبادرة جديدة، وهي "خروف العيد بالتقسيط"، وذلك للتيسير على المواطنين مع اقتراب عيد الأضحى، مشيرًا إلى أن شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية تعاقدت على 5 آلاف خروف، وشركة "الأهرام للمجمعات" تعاقدت على 1500 خروف، وشركة "الإسكندرية للمجمعات" تعاقدت على 1500 خروف. وأضاف كمال في تصريحات تليفزيونية، أن مندوبي البنوك سيتواجدون في المجمعات التابعة لشركة الإسكندرية لبيع الخروف بالقسط. وتابع: "أسعار الخراف في المجمعات الاستهلاكية ستتراوح بين 2000 و3000 جنيه، وستكون مطروحة بالتقسيط"، لافتًا إلى أن فترة التقسيط من 6 أشهر إلى سنة، مؤكدا أنه لا يوجد فائدة على الأسعار، والشرط للتقدم خطاب من جهة العمل. وأوضح كمال أن الوزارة قامت باستيراد 70 ألف من الماشية والرؤوس الحية، إضافة إلى الكميات التي استوردتها وزارة الزراعة والتي تصل ل30 ألف رأس إضافية، كما تستورد مئات الأطنان من اللحوم المجمدة والمبردة.