علاج التلقيح يرمى في القمامة بسبب سوء نقله.. مخالفات في دفاتر الحضور والانصراف والمجزر الآلي لا يصلح للاستخدام الآدمي كشف مصدر بإدارة الطب البيطري بمركز البداري التابع لمحافظة أسيوط أن المصلحة تمتلئ بالفساد الذي انتشر بطريقة كبيرة وأنه توجد مخالفات عدة تجعل المكان ملئ بالكوارث الصحية والمادية. وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه ل"المصريون" إن كل دفاتر الحضور والانصراف في كل الوحدات فيها تزوير، وهناك مخالفات في العمل الطبي بالنسبة للحيوانات، بالإضافة إلى مخالفات في طريق نقل الحيوانات كما أن المجازر لا تصلح للذبح. وأضاف المصدر، أنه بالنسبة لعلاج المواشي فإن العلاج عند خروجه من الوحدة الصحية يتم تسعيره من المديرية في أسيوط لكن هناك بعض الأطباء يتلاعبون في العلاج عن طريق بيعه للمواطنين بسعر أعلى من سعره الحقيقي. وأشار إلى أن العمال والمعاونين يمتهنون الطب لعدم وجود الأطباء وينتحلون صفتهم، بالإضافة إلى أن هناك بعض الأطباء يتسترون عليهم مقابل أموال. وتابع أن هناك تلاعبًا في دفاتر الحضور والانصراف من خلال عمل خطوط سير وهمية بالإضافة إلى أن هناك شخصًا ما لم يدخل الإدارة منذ ما يقرب من 10 سنوات ويتم التوقيع له عن طريق أشخاص آخرين، ويتم بيع اللقاح للمواطنين من غير عمل لجان والتخلص من اللقاح في الأرض أو الماء و"تقفيل" دفاتر التلقيح بأسماء وهمية. واستطرد، أنه بالنسبة للمجازر فإنه يتم أخذ سعر ذبح أعلى من الحكومي. وأكد المصدر أنه مازال الصرف الصحي يحتل أركان معظم مجازر أسيوط ويجعل دائما اللحوم معرضة للتلوث والبكتريا قبل طرحها بالأسواق وسط تجاهل مديريات الطب البيطري والصحة والبيئة بأسيوط لهذه الكارثة الصحية، بعد أن أصبحت صحة المواطنين في خطر بعد تعرض الذبائح إلى الغرق بمياه الصرف بسبب دخول المياه إلى عنابر الذبح. ويقوم الجزارون والذين لا يمتلكون الضمير من طرح لحوم داخل سلخانتهم الخاصة تكون فيها الذبيحة "ميتة أو وقيعة" ويتم توزيعها على بعض المحلات والشوادر في الأسواق. شاهد الصور: