شهدت المرحلة الثانية من الانتخابات إقبالا غير مسبوق من قبل الفنانين الذين يعترفون بأنها المرة الأولى التى يتوجهون فيها لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى ذلك الحدث المهم. وقد توجه محمد صبحى رغم إصابته بالتهاب شديد فى عينه، للوقوف فى الطابور منذ الصباح من أجل الإدلاء بصوته مؤكدا أنها المرة الأولى التى يدلى فيها بصوته فى الانتخابات ووصفها باللحظة التاريخية والحضارية. وتوجه أيضا الفنان صلاح السعدنى منذ الثامنة صباحًا إلى لجنة مركز شباب الشيخ زايد للإدلاء بصوته فى الانتخابات، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التى يتوجه فيها للإدلاء بصوته واصفًا الانتخابات بالعرس الديمقراطى، كما تمنى أن يولى الله من يصلح لخدمة هذا الوطن الذى يمر بظروف عصيبة. كما توجه الفنان محمود ياسين إلى مدرسة الخلفاء الراشدين بمنطقة الهرم للإدلاء بصوته، كما أصر أن يزين أصبعه بالحبر الأزرق مشيرا إلى أنه تابع فى الفترات الأخيرة كل البرامج الانتخابية وأعطى صوته لمن يستحق، كما أعرب عن سعادته بمشاركة كل فئات الشعب فى تلك الانتخابات. وحرص أيضا الفنان الكوميدى محمد هنيدى، التوجه إلى مدرسة الأوقاف الإعدادية بنات بالمهندسين ليشارك لأول مرة فى الانتخابات مؤكدا أنها المرة الأولى التى يشعر فيها بأن صوته حقيقى ومؤثر، وانتهز هندى فرصة وقوفه فى الطابور وظل يتبادل النكات مع المواطنين. أما الممثل الشاب أحمد عيد فقد توجه إلى مدرسة الأوقاف الابتدائية بالمهندسين، متمنيا أن يحدث توازن فى المرحلة الثانية والثالثة مع التيار الإسلامى. كما أعرب الفنان خالد النبوى عن سعادته بالمشاركة فى الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، حيث توجه صباحًا إلى إحدى مدارس منطقة فيصل بمحافظة الجيزة ووقف فى طابور طويل لأكثر من ساعتين لكنه لم يشعر بالممل بل ظل يتناقش مع المواطنين فيا يجرى بالبلد. ولم يقتصر الأمر على الفنانين فقط بل توجه عدد من الفنانات للمشاركة فى هذا الحدث منهن الفنانة منى زكى التى توجهت بصحبة زوجها الفنان أحمد حلمى إلى إحدى المدارس بمنطقة المهندسين للإدلاء بصوتهما فى الانتخابات واصفة الأمر بأنه حدث فريد من نوعه. كما توجهت الفنانة نبيلة عبيد إلى مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض بالمهندسين للإدلاء بصوتها كذلك توجهت أيضا كل من دلال عبد العزيز وميرفت أمين.