بعد أيام قليلة من تعرض الموقع الرسمى لإتحاد الإذاعة والتليفزيون ((ertu ل (هاكرز إخوانى ) وإحالة الموضوع للتحقيق من جانب عصام الأمير رئيس الاتحاد .. تعرض موقع أخبار مصر ( news ( egy وهو الموقع الرسمى لقطاع الأخبار للإختفاء لمدة قاربت على ال 48 ساعة لأسباب غير معلومة للكثيرين .. الكثيرون يؤكدون أن سقوط الموقع وإختفاءه ليس بسبب (هاكرز ) هذه المرة رغم تعرضه لذلك عدة مرات طوال الأشهر الماضية وبعضها شهد تطاولاً وإساءة لشخص الرئيس عبدالفتاح السيسى , وكشفت مصادرنا المطلعة أن الموقع تعرض (للتهنيج ) عقب الإجتماع الذى تم يوم الخميس الماضى بين المسئولين بالموقع وبين مسئولى شركة ( I b m ) .. المثير للدهشة أنه رغم (تهنيج ) الموقع وإختفاءه لم يكلف المسئولون عنه خاطرهم سواء بالإعتذار للقراء عن هذا العطل حتى ولو من خلال صفحته على الفيس بوك أو صفحة المركز الإعلامى لوزارة الإعلام , كما لم تقم قيادات الموقع بإتخاذ أى إجراء لإعادة تشغيل الموقع وإصلاح هذا العطل الذى استمر حتى الساعات الأولى من صباح الأحد . فى هذا السياق نشير إلى أن عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قد ضاق ذرعا من المشاكل والأزمات التى تحدث فى الموقع وتراجع ترتيبه إلى المركز 262 بين المواقع الإليكترونية فى مصر .. ولذلك طلب الأمير من صفاء حجازى رئيسة قطاع الأخبار أن تقوم بإجراء تغييرات عاجلة فى قيادات الموقع وفى مقدمتهم سحر السويفى رئيس الإدارة المركزية للمواقع الإليكترونية وتم الإتفاق بينهما على حصولها – أى سحر - على إجازة أو إبعادها بشكل كامل عن الموقع . يأتى هذا التحرك من جانب الأمير بعدما إشتكت شركة أى بى إم له من طريقة تعامل قيادات ( أخبار مصر ) معهم وتردى أحوال الموقع طوال الفترة الماضية . والغريب أنه فى الوقت الذى يتم فيه الإستعداد للإطاحة بسحر إلا أنها ما تزال تحلم بأن تكون رئيسة ل ( بوابة ماسبيرو ) والتى يتم الإعداد لها منذ عدة أشهر لتجميع كل المواقع التابعة لماسبيرو وقطاعاته فى إدارة واحدة . وهنا نسأل : ما الذى تم حتى الآن بشأن الإتفاقية التى وقعت فى شهر مارس الماضى بين صفاء حجازى رئيسة قطاع الأخبار وبين شركة أى بى إم الأمريكية - والذى يأتى فى إطار اتفاق الحكومة مع نفس الشركة والذى يبلغ مقابله المادى 3 ملايين دولار – لإنشاء مكتبة إليكترونية مركزية لحفظ التراث وإنشاء بوابة ماسبيرو الجديدة ؟! . من ناحية آخرى أتوجه بعدد من التساؤلات إلى أمل شحاته مدير عام موقع أخبار مصر ومنها : ما حقيقة قيامك بإصدار تعليمات لمشرفى الشيفتات ورؤساء التحرير بالموقع وهم (عماد حنفى وأمنية يوسف وفاطمة الجناينى ووليد مدكور وغادة جميل وأمانى عبدالمنعم ) لكتابة تقارير عن زملائهم فى الموقع من ناحية الحضور والإنصراف والسلوكيات فى العمل وأى شيىء يقوم به المحررون داخل المبنى , وهو الأمر الذى إعتبره رؤساء التحرير بمثابة (تجسس ) على زملائهم و لم يقبلوا به ؟ وهل صحيح أن عدداً من العاملين هددوا بكتابة مذكرة عاجلة لعصام الأمير واللواء محمد عبدالجواد رئيس قطاع الأمن فى ماسبيرو إحتجاجاً على هذه التعليمات ؟ .. فى انتظار التعقيب على هذه الوقائع والإجابة عن تلك التساؤلات من جانب قيادات الموقع وسوف أنشرها فور وصولها لى .
- بالأمس نشرت فقرة فى مقالى حول استضافة صديقى العزيز اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية السابق للأموال العامة على القناة الأولى مرتين يوم الجمعة للحديث عن نفس الموضوع وهو الإرهاب وكيفية مواجهته بعد حادث جهاز الامن الوطنى بشبرا الخيمة .. المرة الاولى كانت فى برنامج (صباح الخير يامصر ) والثانية فى برنامج (الملتقى ) فى الثامنة مساء ..منتهى التنسيق ياقيادات ماسبيرو ؟!! .. وفور نشر هذه السطور القليلة تلقيت مجموعة من الإتصالات الهاتفية والرسائل عبر الفيس بوك كلها تؤكد وجود صراعات بين قطاعى التليفزيون برئاسة مجدى لاشين وصفاء حجازى رئيسة قطاع الأخبار , وأكدوا عدم وجود أى نوع من التنسيق بينهما رغم جود إدارة عامة لذلك إسمها إدارة التنسيق الإخبارى والتى يترأسها المخرج رضا شوقى ومهمتها التنسيق بين القطاعين وهى تخضع لرئيس التليفزيون , والغريب أن هذه الإدارة رغم وجود مكتب وطاقم سكرتارية خاصين بها إلا أنها بلا دور حقيقى على أرض الواقع (مثلها فى ذلك مثل إدارة التنشيط الإعلانى التى يترأسها مجدى عبدالعال الصديق الأنتيم لمجدى لاشين ) .. ولذلك نسأل: لصالح من الإبقاء على مثل هذه الإدارات الوهمية ؟ ولمصلحة من تتحمل موازنة ماسبيرو هذه المبالغ المالية الكبيرة شهريا على إدارات بلا دور حقيقى ؟ وما أسباب التجديد لمثل هؤلاء المدراء ؟ وما الذى يكتبه هؤلاء فى سجل الإنجازات السنوية وخطتهم لتطوير تلك الإدارات وهو شرط أساسى للتجديد الذى يتم لهم بدون أى مشاكل لأن المهم هو رضا و (تظبيط الأسياد ؟!!!! ) .