بثياب مهلهلة وسلسلة بلاستيكية كتب عليها "الله" جلس فى حديقة ميدان باب الشعرية يسكب المياه على جسده، الذي ارتفعت حرارته فى ظل موجة الطقس السيئ التي تضرب البلاد، استوقفنا أثناء ذهابنا إلى مقر العمل، قائلًا: "انتو بتوع الصحافة تعالوا سجلوا معايا وشوفوا حكايتي". وتابع الحاج مجدي أحمد محمد عبد الله،: " أنا عمري حاجة وخمسين سنة وعندي طلب للرئيس السيسي والمهندس محلب رئيس الوزراء أنا ساكن فى غرفة فوق السطح في بيت حمدي بباب الشعرية وكنت عاوز سكن لو غرفة وصالة وعاوز عروسة عشان أتجوز وكشك أكل منه عيش ربنا يبارك لكم". وأردف مجدي: "أنا باخد معاش ضمان 320 جنيها لو تزودوه شوية يبقى 400 جنيه عشان مش لاقى أكل أنا عايش ومش عايش ومفيش حد بيسأل فيا "، لتكون بذلك أمنيته الوحيدة التى يطالب الحكومة بتحقيقها له بالرغم من وجود ملايين الشباب ليس لهم أمنية إلا توفير سكن ووظيفة وزوجه لهم ولكن هل تستمر آمال هؤلاء الشباب دون تحقيق حتى يصلوا إلى عمر الحاج مجدي الذي تجاوز الخمسون عامًا ليكون معبرًا بذلك عن واقع ملموس فشلت الحكومات المتعاقبة عن تحقيقه سؤال نطرحه فهل من مجيب؟!!. شاهدالفيديو