نفى الشيخ أحمد المحلاوي، إمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، ما أثير من أنباء بشأن مداخلة أجراها مع الإعلامي أحمد موسى على فضائية صدى البلد، بزعم تأييده حل الأحزاب الدينية، متهمًا نجيب ساويرس، رجل الأعمال بدعم حملة حل الأحزاب الدينية. والمحلاوي معروفة عنه آراؤه السياسية المؤيدة لثورة 25 يناير وتحكيم شرع الله، واشتهر بمواقفه السياسية المعارضة خلال حكم الرئيس أنور السادات، وتأكيد أنه لا فصل للدين عن السياسة. واستعان الإعلامي أحمد موسى، خلال حلقة الأمس من برنامجه "على مسؤوليتي"، على فضائية "صدى البلد"، بأحد الأشخاص لتقليد صوت الشيخ أحمد المحلاوي في اتصال تليفوني ببرنامجه لدعم حل الأحزاب الدينية. وأكد المحلاوي في تصريحات ل"المصريون" أنه لم يجر أي مداخلة تليفزيونية بالأمس، مشددًا: "أنا أصلاً لا أعرف من هو أحمد موسى". وفي رده على سؤال بشأن موقفه من حل الأحزاب الإسلامية، أكد "المحلاوي": "أنه يرفض حل الأحزاب الإسلامية"، متهكما: "يعني الأحزاب الإسلامية وحشة وغير إسلامية هي الحلوة"! واتهم المحلاوي الداعين لحل الأحزاب الدينية في مصر، بأنهم معادون للدين، متسائلا: "هل يمنع أن أكون رجلا متدينا وفي نفس الوقت سياسيا"؟ واعتبر إمام مسجد القائد إبراهيم، أن "دعوات حل الأحزاب الدينية تخريف على غرار كلام الرئيس السادات، بأنه لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة"، بحسب كلامه. ورأى المحلاوي أن "نجيب ساويرس، رجل الأعمال القبطي يسعى لحل حزب النور لمنع توغل أي حزب إسلامي في الحياة السياسية والبرلمان المرتقب"، موجها حديثه ل"ساويرس": "أمامكم تواضروس يتحدث ليل نهار في السياسة، امنعوه". وبشأن توقفه عن الخطابة بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، نفى المحلاوي أي مضايقات أمنية عليه، مشيرا إلى أنه على المعاش حاليا، مؤكدا أنه يعارض السلطات الحالية. شاهد الفيديو..