شهدت محافظة بورسعيد استنفارًا أمنيًا صباح اليوم الجمعة بسبب دعوات مؤيدي دعم الشرعية لما أسموه ب"النفير العام، والأرض لا تشرب الدماء" في ذكرى مرور عامين على فض اعتصامي رابعة والنهضة. كما جابت الحملات الأمنية المتحركة شوارع بورسعيد وكثفت من تواجدها بشوارع حي الزهور المعروف عنه معقل تجمع أنصار المعزول محمد مرسي وانطلاق مسيراتهم منه. ويشهد مرفق معديات قناة السويس حملة أمنية متمركزة على ضفتى القناة باتجاه مدينتى "بورفؤاد وبورسعيد" لتأمين حركة عبور المواطنين. فيما تمركزت المدرعات الشرطية من تواجدها حول المنشآت الحكومية الهامة مثل ديوان عام المحافظة ومجمع المحاكم وشارع الجمهورية الذى يتواجد به عدد من البنوك الأجنبية والحكومية ومكاتب الوكلات الملاحية الأجنبية. يذكر أن شوارع مدينة بورسعيد لم تشهد أى مسيرات لأنصار المعزول مرسي منذ عدة أشهر بسبب القوة الأمنية المحكمة من جانب حملات مديرية الأمن. شاهد الصور: